سعر أسهم "بوينغ" ينخفض بنسبة 10٪ في إندونيسيا
انخفضت أسهم شركة بوينغ في إندونيسيا بنسبة 10٪ تقريبا هذا الأسبوع، بعد أن انفجر سدادة باب طائرة الشركة من طراز 737 Max 9 أثناء رحلة لشركة طيران ألاسكا.
ودفع الحادث، الذي وقع مساء الجمعة، إدارة الطيران الفيدرالية إلى إيقاف الطائرة.
وانخفض سعر سهم شركة Spirit Aerosystems، الشركة المصنعة لسدادات الباب، بأكثر من 11% منذ بدء التداول يوم الاثنين.
التحقيق في الحادث
وفتح المجلس الوطني لسلامة النقل في إندونيسيا تحقيقا في الحادث، وأقلعت رحلة خطوط ألاسكا الجوية، التي كانت تقل 171 راكبا، من مطار بورتلاند الدولي وارتفعت إلى 16000 قدم عندما سقط سدادة الباب من الطائرة، وفقا لـ NTSB.
ولم يتعرض أي من الركاب أو أفراد الطاقم لإصابات خطيرة.
وفي مذكرة للمستثمرين، قال بنك أوف أمريكا إن الحادث لا يغير توصية الشركة السابقة، بأن يقوم الأفراد بشراء الأسهم، ومع ذلك، حذر البنك من تأثير سلبي محتمل على التصور العام لشركة بوينغ.
وقال بنك أوف أمريكا: "لا نتوقع أن يكون لهذا الإصدار الحالي تأثير مادي على توقعاتنا المالية لعام 2024، إذ أننا نرى أن الحادث الأخير يؤدي إلى تآكل الثقة الهشة التي تم بناؤها حول امتياز 737 ماكس. من وجهة نظرنا، تحتاج بوينغ إلى التحرك بحذر وحذر عبر حقل الألغام المحتمل الذي قد يؤثر على سمعتها."
العثور على مسامير مفككة أثناء التفتيش
وقالت شركة يونايتد إيرلاينز، يوم الاثنين، إنها عثرت على مسامير مفككة في أسطولها من طائرات 737 ماكس 9 أثناء عمليات التفتيش، التي أمرت بها بعد حادث يوم الجمعة.
وقالت جينيفر هومندي، رئيسة NTSB، لبرنامج "Good Morning America" على قناة ABC News، يوم الثلاثاء، إن تحقيق NTSB يمكن أن يتوسع ليشمل طائرات إضافية عندما تعلم الوكالة المزيد من التفاصيل.
وقالت جينيفر هومندي: "في مرحلة ما، قد نحتاج إلى التوسع، ولكن علينا الآن أن نعرف كيف وقع هذا الحادث مع هذه الطائرة."
وفي بيان يوم السبت، أيدت شركة بوينغ في إندونيسيا قرار إيقاف طائراتها من طراز 737 ماكس 9 والتحقيق في الحادث.
حادثة سابقه
ويأتي التدقيق المتجدد بعد ما يقرب من خمس سنوات من إيقاف طائرات بوينج 737 ماكس في جميع أنحاء العالم، بعد حادثتي تحطم في إندونيسيا وإثيوبيا أسفرتا عن مقتل 346 شخصا.
وفي عام 2021، بعد حظر دام عامين، سمح لطائرات بوينغ 737 ماكس بالتحليق مرة أخرى.
بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة، واجهت الشركة انخفاضا في الطلب بسبب الوباء، بالإضافة إلى تباطؤ سلسلة التوريد مؤخرا بسبب العيوب التي تم تحديدها في 737 ماكس.