بمناسبة ذكراه الـ 53 .. ما هي قصة السد العالي

موضوع مقالنا عبر موقعكم «بالمصري»، حيث نسلط الضوء فيه على ما يدور بأذهانكم، فتابعوا باهتمام السطور القادمة  لمزيد من التفاصيل الهامة.
 

يعد السد العالي في مصر أحد أهم المشروعات الهندسية في القرن العشرين، بل وربما أهم مشروع في حياة المصريين. فقد ساهم السد في تحقيق العديد من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مصر، وجعلها دولة متقدمة في مجال توليد الطاقة الكهرومائية.

التعريف بالسد العالي

السد العالي هو سد ركامي على نهر النيل في مدينة أسوان جنوبي مصر، يبلغ طوله عند القمة 3830 مترا، منها 520 مترا بين ضفتي النيل ويمتد الباقي على هيئة جناحين على جانبي النهر. يبلغ ارتفاع السد 111 مترا فوق منسوب قاع نهر النيل وعرضه عند القمة 40 مترا.

تاريخ بناء السد العالي

بدأ العمل في بناء السد العالي في عام 1960، وشارك في بنائه أكثر من 30 ألف عامل مصري وسوفييتي. تم افتتاح السد في عام 1971، وبلغت تكلفة بنائه حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي.

فوائد السد العالي

يعود للسد العالي العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ومن أهمها:

• توفير المياه اللازمة للري والزراعة: يسمح السد العالي بتخزين 169 مليار متر مكعب من المياه، مما يوفر المياه اللازمة للري والزراعة في مصر. وقد ساهم ذلك في زيادة المساحة المزروعة في مصر بنسبة 50%.
• توليد الطاقة الكهرومائية: ينتج السد العالي حوالي 2,100 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية، مما يساهم في توفير الطاقة الكهربائية في مصر.
• حماية مصر من الفيضانات: يساعد السد العالي في السيطرة على فيضانات نهر النيل، مما يحمي الأراضي الزراعية والمدن والقرى المصرية من أضرار الفيضانات.
• تحسين الملاحة النهرية: يسمح السد العالي بمرور السفن التجارية والرحلات السياحية على مدار العام.

التحديات التي يواجهها السد العالي

يواجه السد العالي العديد من التحديات، ومن أهمها:

• الحفاظ على نظافة المياه: تتراكم الطحالب والأعشاب في بحيرة السد العالي، مما يؤثر على جودة المياه.
• التآكل: يتعرض جسم السد للتآكل بفعل المياه، مما قد يتسبب في أضرار للسد.
• التغيرات المناخية: قد تؤدي التغيرات المناخية إلى زيادة شدة الفيضانات وانخفاض منسوب المياه في نهر النيل، مما قد يؤثر على أداء السد.

خلاصة هامة

يعد السد العالي في مصر أحد أهم الإنجازات الهندسية في القرن العشرين، وقد ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مصر. ومع ذلك، فإن السد العالي يواجه العديد من التحديات التي يجب العمل على حلها لضمان استمرار أداءه على الوجه الأمثل.

هشام آمنة يكشف حجم كلفة مشروعات المنطقة اللوجستية بدمنهور

المالية: تدبير تمويل تنموي بـ500 مليون دولار لتنفيذ مشروعات صحية وتعليمية

أسئلة شائعة

مكونات السد العالي

يتكون السد العالي من عدة مكونات رئيسية، وهي:

• جسم السد: وهو الجزء الرئيسي من السد، ويتكون من ركام الصخور والطين والأسمنت. يبلغ طول جسم السد عند القمة 3830 مترا، منها 520 مترا بين ضفتي النيل ويمتد الباقي على هيئة جناحين على جانبي النهر. يبلغ ارتفاع السد 111 مترا فوق منسوب قاع نهر النيل وعرضه عند القمة 40 مترا.
• بحيرة التخزين: تتكون من المياه التي يتم تخزينها خلف السد. يبلغ سعة بحيرة التخزين عند منسوب 183 مترا 169 مليار متر مكعب.
• محطة توليد الكهرباء: تتكون من 12 توربينة كهرومائية، تنتج كل منها 175 ألف كيلووات من الطاقة. يبلغ إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة من السد العالي حوالي 2,100 ميجاوات.
• القنوات والخزانات الفرعية: تتكون من مجموعة من القنوات والخزانات الفرعية التي يتم من خلالها توزيع المياه إلى الأراضي الزراعية.

توليد الكهرباء من السد العالي

يتم توليد الكهرباء من السد العالي عن طريق تدفق المياه من بحيرة التخزين إلى توربينات كهرومائية. تدور التوربينات بفعل تدفق المياه، مما يولد الكهرباء.

تقع توربينات السد العالي في أربعة أنفاق، يبلغ طول كل منها 520 مترا. يبلغ قطر كل نفق 15 مترا، ويمكن أن يمر من خلاله تدفق مائي يصل إلى 11,000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة.

تتصل التوربينات بشبكة الكهرباء القومية، حيث يتم توزيع الكهرباء إلى جميع أنحاء مصر.

طول السد العالي في مصر

يبلغ طول السد العالي في مصر عند القمة 3830 مترا، منها 520 مترا بين ضفتي النيل ويمتد الباقي على هيئة جناحين على جانبي النهر.

 “هل أعجبك هذا المحتوى؟ هل وجدته مفيدًا أو ممتعًا؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهل ترغب في مساعدتنا على نشره؟ شاركه مع أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني، كل مشاركة تساعدنا على الوصول إلى المزيد من الأشخاص ومشاركة المحتوى الرائع معهم، شكرًا لك على دعمك، ونسعد ان تزورونا على منصات «بالمصري» المختلفة.، الفيس بوك - تويتر - لينكد إن - بنترست - يوتيوب”