استشاري يكشف خطورة الإصابة بجلطة الساق
يعاني الكثيرين من مشكلات الإصابة بجلطة في الساق دون أن يعلموا، ما يجعلهم غير قادرين على الحركة وأيضا يشعرون بالألم، حيث يشعر المصابون بأعراض خفيفة كترسب الأملاح في أجسامهم، واحتجاز الماء، ولكن يكتشف بعضهم أن ما كانوا يشعروا به هو أعراض لجلطة الساق غير المعروفة لدى الكثير.
في ذات السياق، كشف الدكتور محمد فتحي، اختصاصي الباطنة والغدد الصماء، في تصريح خاص ل «بالمصرى»، عن أكثر مخاطر الإصابة بجلطة الساق، مشيرًا إلى أنها تحدث بسبب انسداد أحد الأوردة، ما يؤدي لعدم نقل الدم منه إلى القلب، فيحتجز الدم في الساق، ويظهر على شكل ورم أو انتفاخ مصاحب بألم.
أشار أستاذ الباطنة، إلى أنه يلزم على الأشخاص المصابة بهذه الأصابة، متابعة أجسامهم، وخاصة في هذه الحالات المذكورة، وفي حالة ملاحظة أن أحد الساقين أكبر من الأخرى بشكل ملحوظ، يجب التوجه لعمل أشعة «دوبلر»، للتأكد من وجود الجلطة، مؤكدًا أن هذة الخطوة تمهيدًا للبدء في تلقي الأدوية الخاصة بتذويبها.
ماهى العلاقة بين الإصابة بجلطة الساق بالشريان الرئوي:
أضاف «فتحي»، أنه يجب على الأشخاص المعرضين بخطر الإصابة بهذا المرض، ينبغي الإسراع للكشف فورا لعلاج الجلطة، ليس خوفا على الساق بشكل أساسي، بل لأن عند التأخر في علاجها، تنتقل كلها، أو جزء منها مع الدم للقلب ثم إلى أحد الشرايين الرئوية، وتستقر فيه مسببة جلطة الشريان الرئوي وانسداده، مصاحب بألم وتسارع ضربات القلب.
طريق الوقاية والعلاج جلطة الساق
نصح "فتحي"، بعدة خطوات يجب الاهتمام به، ومنها في البداية، ينبغي الحرص على حركة المريض بعد إجراء جراحة، بالأخص في مدة الجبس، أو في حالة وجود كسر بأحد الساقين، أي من المهم أن يبذل جسمه حركة، أو تحريك أو مساعدة المسن للتقلب على جوانبه كل يوم أو يوم بعد يوم»، حتي يمكن نقل الدم في جسمه بشكل طبيعي، كما يهتم بتناول أدوية السيولة بشكل منتظم لفترة من الوقت ما بين 3 و6 شهور.
اقرأ أيضاً: أسباب عدم انتظام ضربات القلب.. التفاصيل كاملة