دار الإفتاء تطلق تحذيرًا لقراء الأبراج والتاروت: "لن تقبل صلاتكم"
حذر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، قراء الأبراج والتاروت من عدم قبول صلاتهم.
وقال ممدوح، إن تصديق المنجمين وقراء الأبراج والإيمان بأقوالهم، يدخل باب الكفر، واستشهد بكلام الرسول – صلى الله عليه وسلم – حينما قال في الحديث النبوي الشريف: “من أتى كاهنًا أو عرافًا فسأله وصدقه كفر بما أنزل على محمد”.
حكم قراء الأبراج والتاروت
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الغيب لا يعمله إلا الله - سبحانه وتعالى – فهو خص به نفسه فقط، والمستقبل من الأمور الغيبية التي حددها الله ولا يعلمها إلا هو.
وأضاف ممدوح، أن قراءة الأبراج والطالع أو قراءة الكف أو التاروت بغرض التسلية من الأمور المنهي عنها، مؤكدًا أنها تقع في المحظورات، والأخطر أنه بسببها يحدث عدم قبول للصلاة لمدة 40 يومًا.
وتابع ممدوح،: "يعني تكون ماشي على الكورنيش وتقابل سيدة توشوش الودع أو تقرأ لك الكف من باب التسلية محرم شرعًا".
قراءة التاروت
وقال إنه بالنسبة لفقرة حظك اليوم الموجودة في الجرائد اليومية، إن هذا عبث كبير وقراءته تمنع قبول الصلاة لمدة 40 يومًا هو الأخر.
وعن الغيب والمستقبل – أوضح أحمد ممدوح أمين الفتوى، أن الله - سبحانه وتعالى - خص سيدنا إدريس عليه السلام بمعرفة الغيب والمستقبل عن طريق حركة الكواكب والفلك، موضحًا: "إحنا مبننكرش الأبراج، أو البروج، لأنها موجودة في السماء، نسبة للآية: (والسماء ذات البروج)".