الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى بلبنان وانفجارات في دمشق

الجليل الأعلى
الجليل الأعلى

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم السبت، بأن صفارات الإنذار تدوي في العديد من المناطق في منطقة الجليل الأعلى، الواقعة عند الحدود مع لبنان.

وأضافت وسائل إعلام سورية، أنه تم سماع دوي انفجارات في مناطق عدة بدمشق.

ضرب مواقع للجيش اللبناني

وفي سياق متصل، قال مسؤولون أمريكيون، في وقت سابق، في تصريحاتهم لـ"واشنطن بوست"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرب مواقع للجيش اللبناني أكثر من 34 مرة تقريبًا، منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، موضحين أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها قلق من حديث إسرائيل عن توسيع الحرب إلى لبنان.

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي 

 

تجنب جر لبنان إلى الحرب

الجدير بالذكر، أن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في وقت سابق، قد أكد خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، أنه يجب تجنب التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه من الضروري تجنب جر لبنان إلى الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي.

إقرار الحلول الدبلوماسية

وقال «بوريل»، إن لبنان قادر على الدفاع عن جميع مصالحه، بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار في منطقته؛ لذا ينبغي تجنب اندلاع الحرب بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي وإقرار الحلول الدبلوماسية، مضيفًا أن الفلسطينيين في قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلي يتضورون جوعًا.

وأوضح جوزيب بوريل، أن 90% من أعضاء الأمم المتحدة يؤيدون حل الدولتين، بالنسبة إلى الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة.

 

لبنان

 

الوضع الميداني في الجنوب

تجدر الإشارة، إلى أن النائب في البرلمان اللبناني، بلال عبد الله، يوم الجمعة الماضي، قد قال في تصريحات له، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تريد تقديم أية مبررات بشأن توسيع عدوانها على الأراضي الفلسطينية أو لبنان، موضحًا أن الوضع الميداني في الجنوب يثبت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على المواجهة.

عجز المجتمع الدولي

وأكد «عبد الله»، أن المجتمع الدولي عاجز بشكل واضح عن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ اعتداءه الأخير في بيروت؛ تعويضًا عن فشله في قطاع غزة.

وأوضح بلال عبد الله، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي يجب عليها عدم إدخالهم في حرب شاملة على الحدود اللبنانية.

 

اقرأ أيضًا:

تم نسخ الرابط