هدية لزوجة رئيس كوريا الجنوبية تضعه في حرج سياسي
أظهرت لقطات كاميرا خفية سيدة كوريا الجنوبية الأولى، وهي تقبل حقيبة من ماركة “ديور” كهدية، ما أدخل الرئيس الكوري الجنوبي “يون سوك يول” وحزبه في جدل قد يهدد محاولتهم استعادة الأغلبية البرلمانية في الانتخابات المقررة في أبريل.
حزب قوة الشعب المحافظ
وطالب بعض أعضاء حزب "قوة الشعب" المحافظ الذي يتزعمه رئيس كوريا الجنوبية وزوجته كيم كيون هي، على الاعتذار عن الحادث الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام المحلية اسم "فضيحة حقيبة ديور"، مع الاعتراف بأن استلام الحقيبة كان، على الأقل، غير لائق.
وقال محللون إنه من خلال اختيار التزام الصمت والضغط في عطلة نهاية الأسبوع على زعيم الحزب للاستقالة، بسبب الخلاف حول موقف بعض الأعضاء.
وتابع المحللون إنه عندما قبلت كيم، باعتبارها زوجة مسؤول حكومي، الحقيبة التي يبلغ ثمنها 3 ملايين وون (2250 دولارا)، فإنها ربما تكون قد انتهكت قانون مكافحة الرشوة.
وعلى جانب آخر علق أنصار الرئيس وقالوا إن كيم ضحية مؤامرة غير قانونية للإيقاع بها وحملة تشهير.
وظهرت القضية في نوفمبر عندما بثت قناة على موقع يوتيوب مقطع فيديو سجله سرا قس أمريكي كوري بكاميرا خفية في أثناء زيارته لكيم وسلمها حقيبة اليد.
وأردف مسؤول رئاسي لم يذكر اسمه لوكالة يونهاب للأنباء الأسبوع الماضي إن القس تعمد التواصل مع كيم بهدف التصوير بشكل غير قانوني باستخدام علاقاته العائلية، وأن الهدايا المقدمة للزوجين يتم التعامل معها وتخزينها باعتبارها ممتلكات للحكومة.
ولا يزال كيم أيضًا غارقًا في مزاعم التلاعب في أسعار الأسهم منذ حوالي 12 عامًا، وهي القضية التي صوت فيها البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة الشهر الماضي على تعيين مدع خاص للتحقيق فيها.
والجدير بالذكر أن يون فاز في انتخابات متقاربة في عام 2022، لكن حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه يمثل أقلية في البرلمان الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي المنافس.
اقرأ أيضا: لدعمها لفلسطين.. ديور تستبدل عارضة الأزياء بيلا حديد بالإسرائيلية ماي تاغر