قصر باكنجهام: الملك تشارلز الثالث يخضع لجراحة في البروستاتا
قال قصر باكنغهام في المملكة المتحدة، اليو، إن الملك تشارلز الثالث دخل مستشفى خاص يوم الجمعة للخضوع لعملية جراحية بسبب تضخم البروستاتا، ما يؤكد العلاج المخطط له مسبقًا، والذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي.
سيتم علاج الملك تشارلز الثالث، البالغ من العمر 75 عامًا، في عيادة لندن، حيث تتعافى زوجة ابنه أميرة ويلز، الأميرة كيت ميدلتون، من جراحة في البطن، حيث قد زارها الملك تشارلز الثالث في المستشفى بعد وصوله.
الإصابة بورم حميد
وتم تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث، الذي اعتلى العرش قبل 16 شهرا، بالحالة الحميدة في 17 يناير، بعد أن عانى من أعراض لم يكشف عنها، وقد ألغى الارتباطات وتم حثه على الراحة قبل إجراء الجراحة.
وقرر الملك تشارلز الثالث الإعلان عن الجراحة مسبقا في محاولة لتشجيع الرجال الآخرين على فحص البروستاتا، بما يتماشى مع نصائح الصحة العامة.
وقال قصر باكنغهام إن الملك تشارلز الثالث مسرور عندما علم أن تشخيصه له تأثير إيجابي على الوعي بالصحة العامة.
وجاءت أخبار علاج الملك وسط موجة من الأخبار الطبية الملكية على مدى الأيام العشرة الماضية.
جراحة غير معلن سببها
وقال مكتب أميرة ويلز في قصر كنسينغتون في لندن يوم 16 يناير، إن الأميرة خضعت لعملية جراحية مخطط لها في البطن لحالة لم يتم الكشف عنها، ولم يقدم القصر المزيد من التفاصيل لكنه قال إن حالتها ليست سرطانية.
والأميرة كيت ميدلتون، البالغة من العمر 42 عاما، هي زوجة الأمير ويليام وريث العرش، ويقول القصر إنها في اليوم 11 من إقامتها في المستشفى ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوعين.
على الرغم من أنها نشطة بدنيا وتتمتع بصحة جيدة بشكل عام، فقد دخلت كيت ميدلتون إلى المستشفى بسبب غثيان الصباح الشديد عندما كانت حاملا.
بعد فترة وجيزة من دخول كيت إلى المستشفى الأسبوع الماضي، تم تشخيص إصابة دوقة يورك سارة فيرجسون بسرطان الجلد الخبيث الذي تم اكتشافه أثناء علاجها من سرطان الثدي.
وقد تم اكتشاف الورم الميلانيني بعد إزالة عدة شامات أثناء خضوعها لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي.
هدف الصحافة البريطانية
وكانت الدوقة البالغة من العمر 64 عاما، الزوجة السابقة للأمير أندرو وأم الأميرتين بياتريس وأوجيني، هدفا مفضلا للصحف الشعبية البريطانية.
وقد كتبت سارة فيرجسون، والتي غالبا ما يطلق عليها لقب "فيرجي"، عددا من كتب الأطفال، بالإضافة إلى روايات رومانسية تاريخية للبالغين.
في حين أنه من غير المعتاد إلى حد ما أن ينشر أفراد العائلة المالكة تفاصيل حول صحتهم، إلا أن الإعلانات حول حالة الملك تشارلز الثالث وكيت ميدلتون كان ينظر إليها على أنها "وسيلة لتجنب التكهنات" لأنه سيتعين تأجيل أو إلغاء الاجتماعات.
اقرأ أيضا: بسبب قضية جيفري إبستين.. الأمير أندرو مهدد بالطرد من القصر الملكي