النيجر ومالي وبوركينا فاسو تعلن معادرة كتلة إيكواس
خرجت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، من الكتلة الإقليمية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".
أزمة النيجر
تُشكل أزمة النيجر أزمة ضخمة لدول القارة السمراء، إذ تشمل النتائج المترتبة عليها التدخل العسكري من بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، ما سيسفر حتمًا عن أزمات جديدة، قد يكون العالم في غنى عنها.
وهو ما دفع الجزائر للتوسط والدخول على خط الأزمة تفاديًا لنتائج من شأنها تدهور الأوضاع بصورة أكبر، وعليه فيُجري وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، جولة إفريقية تشمل 3 بلدان تابعة للمجموعة.
الجزائر تتوسط لإنهاء أزمة النيجر
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن عطاف، وبتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في زيارات عمل إلى كل من نيجيريا وبنين وغانا، لإجراء مشاورات مع نظرائه في هذه البلدان التي تنتمي إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا؛ لبحث "حل سياسي" لأزمة النيجر.
هذه "المشاورات ستتمحور حول أزمة النيجر وسبل التكفل بها، عبر الإسهام في بلورة حل سياسي يجنب هذا البلد والمنطقة بأسرها تداعيات التصعيد المحتمل للأوضاع"، وفق ذات المصدر.
الاتحاد الإفريقي
ويواجه المجلس العسكري بالنيجر، ضغوطًا كبيرة، حيث فرض الاتحاد الإفريقي عقوبات ضده، على رأسها إعلان تعليق مشاركة النيجر في جميع أنشطته، وذلك جراء الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، في 26 يوليو الماضي.
اقرأ أيضا