جدل قانوني بشأن نقل الرفات والنفايات البشرية إلى القمر
اكتسبت مجموعة من الخطط غير التقليدية، الممولة من القطاع الخاص لاستغلال القمر، بما في ذلك إنشاء موقع لنقل النفايات البشرية وحاويات المشروبات الرياضية، زخما في السنوات الأخيرة، مع سعي وكالة ناسا لتسهيل الوصول إلى القمر الصناعي الطبيعي للأرض، وذلك وفقًا لوكالة رويترز.
تفاصيل الأشياء التي تريد أن تنقلها ناسا للقمر
فمن المتوقع أن تنضم مركبات الهبوط، التي بنتها شركات خاصة وقوى فضائية ناشئة في السنوات القليلة المقبلة، إلى العلم الأمريكي وغيره من بقايا البرامج السابقة إلى القمر.
كما يمكن أن تشمل المبادرات الأخرى استخدام القمر، كموقع لكبسولات الرفات والنفايات البشرية، والإعلان عن المشروبات الرياضية.
ومن بين الحمولات على متن مهمة القمر الخاصة الأخيرة، التي قامت بها شركة أستروبوتيك الأمريكية، والتي فشلت في نهاية المطاف في الوصول إلى سطح القمر عشرات الكبسولات من الرماد البشري وعلبة من المشروب الرياضي الياباني بوكاري سويت.
وفي ذات السياق قالت ليزلي تينين، وهي محامية تعمل في مجال الفضاء الدولي: “نحن في بداية استكشاف القمر وعلينا أن نكون حذرين حتى لا نلوثه ليس فقط بالتلوث البيولوجي والكيميائي ولكن بالقمامة”.
ويشعر المحامون ذوو الخبرة في قانون الفضاء بالقلق، من أن غياب اللوائح التنظيمية قد يضع الشركات الأمريكية في مواجهة دول أخرى تعمل على سطح القمر، أو يثير نزاعات دولية حول أي المساعي الخاصة يمكن اعتبارها مصادرة للأراضي أو ادعاءات بالسيادة.
اقرأ أيضا: مفاجأة غير متوقعة.. مركبة يابانية في طريقها للهبوط على القمر