الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

كيفية التخلص من المال الحرام.. الإفتاء توضح

دار الإفتاء
دار الإفتاء

ورد سؤالًا إلى دار الإفتاء، مفاده:  كيف أتخلص من المال الحرام؟، وهل يجوز له أن يتصدق به، وهل إذا فعل ذلك يكون له أجر عليه؟ لأن كل ما يهمني الآن هو الله عز وجل، فأريد أن أطهر مالي وحياتي.

ورد على السؤال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال إن الله سبحانه وتعالى نهانا عن أكل الحرام، حتى إن الرسول ﷺ قال في حديث شريف “إن الله لا يقبل التصدق إلا بالمال الحلال؛ لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وأن القليل من الحرام في بطن الإنسان أو على جسمه يمنع قبول الدعاء، ويؤدي في الآخرة إلى النار”.

وأوضح أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، أنه ينبغي على المسلم أن يحرص على التوبة دائما؛ ليخرج من الدنيا سليمًا معافى راجيًا من الله -عز وجل- أن يتفضل عليه ويدخله الجنة.

التخلص من المال الحرام

 

وأضاف أنه يجب على آكل المال الحرام أن يسبق بالتوبة النصوح وهي: التي يتحقق فيها: الاستغفار باللسان، ومجانبة خلطاء السوء، والندم بالقلب مع إضمار التائب ألا يعود إلى المعصية أبدا.

وأردف عويضة، أن التوبة من المعصية على الفور باتفاق الفقهاء من الأمور الواجبة والمأجور صاحبها –إن شاء الله تعالى- وذكر ما قاله الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" عند تفسيره لقول الله تعالى: «وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون»، [النور: 31]، "بأن قوله تعالى: ﴿وتوبوا﴾ أمر.

وأكد أنه لا خلاف بين الأئمة في وجوب التوبة، وأنها فرض متعين، والمعنى: وتوبوا إلى الله فإنكم لا تخلون من سهو وتقصير في أداء حقوق الله تعالى، فلا تتركوا التوبة في كل حال".

واختتم الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن المال الحرام يجب التخلص منه عند التوبة، ويكون ذلك برده إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عرفوا، وإلا وجب إخراجه تبرؤًا منه، لا تبرعًا بقصد الثواب.

اقرأ أيضا: هل يجوز قصر الصلاة لمن يعملون في البحر؟.. أمين الفتوى يجيب

تم نسخ الرابط