مشرعون أوروبيون يصادقون على اتفاق سياسي بشأن قواعد الذكاء الاصطناعي
صدقت مجموعتان رئيسيتان من المشرعين في البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على اتفاق مؤقت بشأن قواعد الذكاء الاصطناعي التاريخية، قبل تصويت الجمعية التشريعية في أبريل، والذي سيمهد الطريق أمام أول تشريع في العالم بشأن الذكاء الاصطناعي.
أهداف القواعد الجديدة للذكاء الاصطناعي
وتهدف القواعد الجديدة، التي يطلق عليها قانون الذكاء الاصطناعي إلى وضع حواجز الحماية للتكنولوجيا المستخدمة في مجموعة واسعة من الصناعات، بدءً من الخدمات المصرفية إلى السيارات إلى المنتجات الإلكترونية، وشركات الطيران، وكذلك لأغراض الأمن والشرطة.
ومن المقرر أن تنظم القواعد أيضًا النماذج الأساسية أو الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل النموذج الذي أنشأته شركة OpenAI المدعومة من مايكروسوفت، وهي أنظمة ذكاء اصطناعي مدربة على مجموعات كبيرة من البيانات مع القدرة على التعلم من البيانات الجديدة لأداء مهام مختلفة.
وقالت إحدى لجنتي البرلمان الأوروبي في X: "يأخذ قانون الذكاء الاصطناعي خطوة إلى الأمام: وافق أعضاء البرلمان الأوروبي في EP_Justice وEP_SingleMarket على الاتفاقية المؤقتة بشأن قانون الذكاء الاصطناعي الذي يضمن السلامة ويتوافق مع الحقوق الأساسية.
وكانت قد قدمت دول الاتحاد الأوروبي دعمها في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن حصلت فرنسا على امتيازات لتخفيف العبء الإداري على أنظمة الذكاء الاصطناعي عالية المخاطر وتوفير حماية أفضل للأسرار التجارية.
ومع ذلك ظلت شركات التكنولوجيا الكبرى حذرة وقلقة بشأن الصياغة الغامضة والعامة لبعض المتطلبات وتأثير القانون على الابتكار.