إزالة سقالات ترميم الجزء العلوي من كاتدرائية نوتردام في فرنسا
تتم إزالة السقالات التي كانت تغطي الجزء العلوي من كاتدرائية نوتردام في فرنسا بعد الحريق المدمر الذي وقع في أبريل 2019، ما يمثل علامة فارقة في إعادة إعمارها.
ومع إزالة القشرة الموجودة في القمة في الأيام الأخيرة، فقد كشفت عن برج الكاتدرائية الجديد لأول مرة، والمزين بديك ذهبي وصليب، مما يقدم لمحة عن المظهر المتوقع للمبنى عند اكتماله.
إعادة فتح الكاتدرائية
كان هناك ترقب بين سكان باريس حيث أن نوتردام في طريقها لإعادة فتحها في 8 ديسمبر، ولكن لن تكون الكاتدرائية مفتوحة للجمهور خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو وأغسطس، عندما تستضيف المدينة الملايين للألعاب الصيفية.
ولا يزال جزء كبير من الكاتدرائية في فرنسا محاطا بالسقالات، الأمر الذي قد يستغرق أسابيع إن لم يكن أشهر لإزالته.
وقال مسؤولو الكاتدرائية إن البرج وحده كان محميا بنحو 70 ألف قطعة من السقالات، يبلغ إجمالي وزنها 600 طن.
وفي رمز للمرونة والتجديد، تم تركيب ديك ذهبي جديد، أعيد تصوره على شكل طائر الفينيق ذو الريش المشتعل، فوق البرج في ديسمبر في فرنسا، إيذانا بنهضة الكاتدرائية من الرماد.
وتشمل جهود الترميم الأخرى تنفيذ نظام رذاذ مضاد للحريق تحت سقف الكاتدرائية وإعادة إنشاء الصليب الأصلي.
اقرأ أيضا: رمزًا للوطنية وقيامة المسيح.. كنيسة نوتردام تتزين بـ"ديك" جديد