إيطاليا محذرة من أي تدخل عسكري غربي في النيجر: «يعتبر استعمارًا جديدًا»
حذر وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني، اليوم الأربعاء، من أي تدخل عسكري غربي في النيجر، مؤكدًا أن ذلك سيعد بمثابة استعمار جديد.
وفي تصريحه لقناة «راي» الإيطالية، أكد أنه يجب الضغط من أجل استعادة الديمقراطية في النيجر، والنظر إلى الدول الأفريقية باعتبارها المحاور الرئيسية لإيطاليا وأوروبا والغرب، وليس كساحة للاستعمار.
بداية أزمة النيجر
وكان عسكريون في جيش النيجر، قد أعلنوا في صباح يوم 27 يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، مؤكدين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد. وحينها حذر جيش النيجر من أن أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى فوضى في البلاد.
دور الأيكواس في أزمة النيجر
من جانبها، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية الانقلاب العسكري. وأكدت المجموعة أن الرئيس محمد بازوم يظل هو الرئيس الشرعي للنيجر، داعية الجيش إلى إعادة النظام الدستوري خلال أسبوع.
وتضم "إيكواس" 15 دولة هي الرأس الأخضر وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والسنغال وسيراليون وبنين وبوركينا فاسو وغانا وساحل العاج والنيجر ونيجيريا وتوغو.