السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

زفاف على إيقاع الرصاص.. حفل زواج بمخيمات النزوح وسط غزة

احتفال زفاف في قطاع
احتفال زفاف في قطاع غزة

على الرغم من المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فإنهم يستطيعون توليد لحظات الفرح والسعادة من قلب معاناتهم، ليقيمون حفلات الزفاف تحت أنغام القنابل والمتفجرات، لتدق السعادة بابهم من جديد، ويتناسون الكوارث الإنسانية التي يخلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

زفاف عروسين في قطاع غزة 

حفل زفاف في قطاع غزة

وتداول فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لحفل زفاف لعروسين في مخيمات النزوح، بالقرب من دير البلح وسط قطاع غزة، والتي يرقصون فيها على أنغام وأهازيج فلسطينية، وتزين العروس بالإكليل والورود الحمراء والفستان الأبيض، في وسط حالة من البهجة والزغاريد المنتشرة في أنحاء المخيمات.

زفاف في قطاع غزة 

احتفال لزفاف عروسين على الأنقاض

وفي وقت سابق، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه مراسم احتفال لزفاف شاب فلسطيني، أقيم على أنقاض منزل هدمه الاحتلال الإسرائيلي، في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وفقًا لما أكدته صحيفة النهار الجزائرية.

حفل زفاف في قطاع غزة 

زفاف لعروسين في قطاع غزة 

وقد كانت العروس تحلم بأن تخرج لزيجتها من المنزل بالبهجة والفرحة على الورود الحمراء المتناثرة، لكن الاحتلال الإسرائيلي عكر صفو الأجواء، وهدم الأحلام البسيطة للفتاة، لكن عائلتها قد أصرت على تحقيق حلم ابنتها وإتمام حفل زواجها فوق الأنقاض وزفها إلى بيت زوجها رُغم أنف المعتدين.

حفل زفاف في فلسطين 

الاحتفالات في قطاع غزة 

وقال الأهالي: “مظاهر الاحتفالات التي تنتشر في أنحاء فلسطين، ما هو إلا رمز للأمل والمقاومة الفلسطينية، كما أنه يعكس إرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة الحياة وإكمال مسيرتهم وإعداد الاحتفالات رغم كل التحديات التي تواجههم وتعرقل حياتهم، كما أنه يعد رسالة حاسمة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني لم ولن ينسحب من الحرب، وسوف يستمر في المحافظة على حقوقه حتى يصل إلى مبتغاه وحلمه بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”. 

فلسطين 

تحرير الأقصى 

وكان الأزهر الشريف قد أكد على أن تحرير المسجد الأقصى، وعد صادق من الله لنا في كتابِه حيث يقول في بيان له إن الله قال في كتابه العزيز: «فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا»، مؤكدًا أن تحرير فلسطين قضية محسومة لا يخفى علينا إلا وقتها فقط.

اقرأ أيضًا:

تم نسخ الرابط