نحات أوكراني يحول حطام الحرب إلى أعمال فنية
من بين أنقاض الحرب الروسية الأوكرانية اضطر النحات الأوكراني الأكثر شهرة ميخائيل ريفا إلى القيام بعمل فني، في اليوم الذي دمرت فيه ضربة روسية منزله الريفي، وذلك وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وبعد مرور عامين على الحرب الروسية الأوكرانية، تمكن ريفا الذي يعيش في مدينة أوديسا من تحويل أكثر من طنين من حطام الحرب من خراطيش الكلاشينكوف المسننة والرصاص والقذائف المفتتة إلى فن يعبر عن معاناة وطنه، حيث حرص على أن تكون المنحوتات الضخمة بمثابة تذكير صعب وعاطفي بالدور الحيوي للفن في التعبير عما لا يمكن وصفه.
وفي ذات السياق قال ميخائيل ريفا، عبر مترجم: “لقد حدث ذلك بالصدفة عندما دخل صاروخ إلى منزلنا الريفي فبعدما جمع جيراني حطام الصاروخ خطرت في ذهني فكرة عمل استعارة من تلك الحطام”.
وتابع: “باعتباري فنان كان الأمر صعبًا جدًا بالنسبة لي عندما علمت بالهجوم على المنزل الريفي أن أفهم كيف يمكنني ترجمة الألم بأسلوبي الفني”.
تفاصيل عن الفنان الأوكراني
وكان ريفا مشهوراً قبل فترة طويلة من اتخاذ فنه منعطفاً أكثر قتامة، وشاهد الملايين منحوتاته الغريبة الشهيرة في الساحات والشواطئ البارزة في أوديسا وكييف وخارجها، ومع ذلك فإن الصراع الذي لا هوادة فيه أجبر أعماله الفنية على سرد قصة الصراع.
اقرأ أيضاً: الحرب الروسية الأوكرانية.. كيف تغيرت نظرة موسكو تجاه الصراع ولماذا تخاطب واشنطن بدلًا من كييف؟