الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شركات أجنبية دعمت روسيا ضد أوكرانيا
أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أنه يفرض عقوبات على عدة شركات أجنبية بسبب مزاعم بأنها أصدرت سلعا ذات استخدام مزدوج إلى روسيا يمكن استخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
وقال الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، إنها تستهدف عشرات المسؤولين الروس، بما في ذلك أعضاء السلطة القضائية والسياسيون المحليون والأشخاص المسؤولون عن الترحيل غير القانوني، وإعادة التعليم العسكري للأطفال الأوكرانيين.
التدابير ضد تقويض أوكرانيا
ويشكل تجميد الأصول وحظر السفر الحزمة الثالثة عشرة من التدابير التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ضد الأشخاص والمنظمات التي يشتبه في أنها تقوض سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
جاء توقيت الحزمة بمناسبة الذكرى الثانية للغزو الروسي، وتخطط وزارة الخزانة الأمريكية أيضا لفرض أكثر من 500 عقوبة جديدة على روسيا وآلتها الحربية يوم الجمعة.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "اليوم، نشدد بشكل أكبر الإجراءات التقييدية ضد القطاع العسكري والدفاعي الروسي. نحن متحدون في تصميمنا على إضعاف آلة الحرب الروسية ومساعدة أوكرانيا على الفوز في معركتها المشروعة للدفاع عن النفس."
أضافة مسؤولين إلى قائمة عقوبات
وإجمالا، تمت إضافة 106 مسؤولين آخرين و88 كيانا، غالبا شركات أو بنوك أو وكالات حكومية أو منظمات أخرى، إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، مما رفع عدد المستهدفين إلى أكثر من 2000 شخص وكيان، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورفاقه.
وجاء في بيان أن الشركات التي تصنع المكونات الإلكترونية، التي يعتقد الاتحاد الأوروبي أنها قد تكون لها استخدامات عسكرية ومدنية، كانت من بين 27 كيانا متهمون بتقديم الدعم المباشر لروسيا من الناحية العسكرية والصناعية في لمساعدتها في حربها على أوكرانيا."
وتواجه هذه الشركات، بعضها مقرها في الهند وسريلانكا والصين وصربيا وكازاخستان وتايلاند وتركيا، قيودا أكثر صرامة على التصدير.
ولن يتم الإعلان عن أسماء الشركات إلا بعد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهو ما ينبغي أن يكون مسألة أيام.
وقال الاتحاد إن الشركات تورطت في التحايل على القيود التجارية، واتهم شركات أخرى بتطوير وإنتاج وتوريد مكونات إلكترونية مخصصة لمساعدة القوات المسلحة الروسية.
وتهدف بعض الإجراءات إلى حرمان روسيا من قطع غيار الطائرات بدون طيار، والتي يعتبرها الخبراء العسكريون أساسية للحرب.
اقرأ أيضا: "تيك توك" يواجه تدقيقا من الاتحاد الأوروبي بسبب انتهاكات للقواعد الرقمية