ما حكم من كان عليه أيام قضاء من رمضان ودخل عليه رمضان آخر؟
ورد سؤالًا إلى دار الإفتاء المصرية، مفاده: ماذا تفعل من كانت عليها أيام قضاء للصيام وجاء رمضان الذي بعده ولم تستطع القضاء؟
وردت دار الإفتاء، من خلال موقعها الرسمي، وقالت إن الواجب على من فاته شيء من صيام رمضان ألا يؤخر قضاءه، فإن أخره من غير عذر حتى دخل رمضان آخر أثم ولزمه مع القضاء كفارة.
أيام قضاء من رمضان
وأضافت الإفتاء، أن الكفارة قدرها: مد من طعام عن كل يوم، وهو ما يعادل 750 جراماً تقريباً، فإن كان التأخير لعذر كالمرض، فإن كان يرجى برؤه، فإنه يجب عليه القضاء بعد زوال المرض، لقوله تعالى: (ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر) [البقرة: 185] ولا إطعام في هذه الحالة ولا كفارة.
وأشارت الدار، إلى أنه إذا كان المرض مزمناً لا يرجى برؤه، فالواجب الإطعام فقط، وكذلك من عجز عن الصوم لكبر سن، لقوله تعالى: ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) [البقرة:184].
واختتمت دار الإفتاء المصرية، أنه قال ابن عباس رضي الله عنهما: نزلت رخصة للشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة لا يستطيعان الصيام، فيطعمان مكان كل يوم مسكيناً. رواه البخاري.
اقرأ أيضا: رحلةٌ مباركةٌ في ربيعِ العبادات.. افضل ايام الصيام في شعبان