ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟ وهل يجوز الصيام في هذا اليوم؟
سؤال يشغل بال الكثير من المسلمين حول حكم التهنئة بالمولد النبوي، وهل هو بدعة كما يقال أم جائز؟، لأن المسلمين من حبهم في رسولنا الكريم يعتبرون مولد الرسول وكأنه عيد فتمتلئ الشوارع بالحلوى والعرائس، ويهنأون الناس بعضهم البعض بهذه المناسبة، ولكن يظل في أذهانهم سؤال هل يجوز الاحتفال المولد النبوي أم لا؟.
هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي ؟
وهنا يظهر دور دار الإفتاء لتجيب عن هذا السؤال الذي يشغل الجميع، فقد أكدت دار الإفتاء المصرية بجواز التهنئة والاحتفال بالمولد النبوي الشريف لطالما لا يوجد نص قرآني يحرم ذلك، كما أنه يعد تعبير عن الفرح والسرور، بالإضافة إلى أن محبة المسلمين لرسولنا الكريم من أصول الإيمان.
وأضافت دار الافتاء في بيان صادر عنها أنه يجوز شرعا الصيام في المولد النبوي، اقتضاءا بالرسول صلي الله عليه وسلم حيث أن المولد النبوي سببا لتعرف الناس على أخلاق الرسول الكريمة.
النهي عن الاحتفالات غير المحببة في المولد النبوي
ونهت دار الإفتاء المصرية عن القيام بإحتفالات غير محببة في هذا اليوم، لأنه يجب أن المسلمين يستغلون هذا اليوم في تعريف الناس بأن الرسول علمنا الأخلاق الحميدة والجمال وهذا اليوم يبقي جميل على الجميع حتى على أبو لهب حيث يقال أن في هذا اليوم يخفف عن أبو لهب العذاب.
الأمور المحبب القيام بها في المولد النبوي
ومن الأمور المحببة للناس في هذا اليوم، هو أكل حلاوة المولد النبوي وهي عادة قد عرفها المصريون من الفاطميين قديما منذ حوالي 1000 عام، ومنذ هذا الوقت حتي الآن تُصنع حلاوة المولد وتؤكل في يوم ميلاد رسولنا الكريم.