فيروس إنفلونزا الطيور يصل القطب الجنوبي ويهدد مستعمرات البطريق
قال علماء إنه تم التأكد من ظهور نوع فتاك من إنفلونزا الطيور، في البر الرئيسي للقارة القطبية الجنوبية للمرة الأولى، وهو ما يمثل خطرًا محتملًا على مستعمرات البطريق الضخمة في المنطقة الجنوبية، وذلك وفقًا لوكالة رويترز.
المجلس الأعلى للتحقيق العلمي
وأردف المجلس الأعلى للتحقيق العلمي في إسبانيا، أن هذا الاكتشاف يظهر لأول مرة أن فيروس إنفلونزا الطيور شديد الخطورة وصل إلى القارة القطبية الجنوبية، على الرغم من المسافة والحواجز الطبيعية التي تفصله عن القارات الأخرى.
وأضاف المركز أنه تم التأكد من وجود الفيروس يوم السبت الماضي، في عينات من طيور سكوا البحرية النافقة، التي عثر عليها علماء أرجنتينيون بالقرب من قاعدة بريمافيرا في القطب الجنوبي.
وقال معهد القطب الجنوبي الأرجنتيني اليوم الاثنين، إن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية عملت مع باحثين إسبان لاختبار عينات من الطيور النافقة، التي عثر عليها في وقت سابق من العام بالقرب من القاعدة الأرجنتينية، والتي أكدت وجود الفيروس.
وتسلط الحالة المؤكدة في شبه جزيرة القارة القطبية الجنوبية، والتي جاءت بعد ظهور حالات في جزر قريبة بما في ذلك بين طيور البطريق الجنتو، الضوء على الخطر الذي تتعرض له المستعمرات في المنطقة، بسبب فيروس إنفلونزا الطيور H5N1، الذي أهلك أعدادًا من الطيور في جميع أنحاء العالم في الأشهر الأخيرة.
ويتجمع مئات الآلاف من طيور البطريق في مستعمرات مكتظة في القارة القطبية الجنوبية والجزر القريبة، مما قد يمكّن الفيروس القاتل من الانتشار بسهولة.
اقرأ أيضًا: بعدما فتك بالأرجنتين وأوروبا.. كيف حاربت مصر «أنفلونزا الطيور» على مدار 17 عامًا