سامح شكري يلتقي رئيس الوزراء وزير خارجية قطر
صرح أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية عقد اليوم السبت، اجتماعاً ثنائياً مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة قطر، وذلك على هامش أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر وقطر برئاسة وزيري خارجية البلدين.
التعاون الثنائي بين مصر وقطر
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا خلال الاجتماع، مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أكد شكري اعتزاز مصر بقوة العلاقات الأخوية التي تجمعها مع قطر، واعتزازها بما وصلت إليه أطر التعاون الثنائي من مستويات متميزة، وذلك في إطار حرص البلدين على تطوير العلاقات وتنميتها على نحو يلبي تطلعات الشعبين، وأعرب عن تطلعه لأن تؤتي أعمال اللجنة المشتركة بنتائجها المرجوة.
ومن جانبه، أعرب رئيس وزراء وزير خارجية قطر عن تقدير بلاده للروابط الوثيقة بين البلدين، وما شهدته العلاقات من نقلة نوعية في جميع المجالات، والزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، وأعرب عن حرص بلاده على تكثيف التشاور لتعزيز مسار العلاقات الثنائية، ومناقشة مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الأولوية.
الفرص الاستثمارية
واستعرض شكري خلال الاجتماع، الفرص الاستثمارية التي يقدمها السوق المصري، حيث لفت إلى حرص الجانب القطري على عقد المنتدى الاستثماري القطري بالقاهرة في شهر نوفمبر الماضي، وأشار إلى أهمية البناء على مخرجاته خلال الفترة القادمة، وأكد شكري أهمية تعزيز فرص دخول البلدين في مشروعات التعاون الثلاثي والرباعي في المناطق صاحبة الأولوية، وفي مقدمتها أفريقيا.
حرب غزة
وعلى الصعيد الإقليمي، كش أبو زيد، أن الحرب في قطاع غزة والأزمة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون، استحوذت على الشق الأكبر من المباحثات بين الوزيرين، حيث استعرض الوزيران جهود البلدين على مسار تسوية الأزمة في غزة، حيث أكدوا حتمية وقف إطلاق النار في القطاع، وضرورة تطبيق التهدئة وتبادل المحتجزين في أقرب وقت، بالإضافة إلى تأكيدهم لضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيين، وأشاروا إلى أهمية تمكين وكالة الأونروا من الاستمرار في تقديم مهامها، وفقاً لتكليفها الأممي. كما أكدا الرفض التام لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
العملية العسكرية في رفح
وجدد شكري التحذير من عواقب إقدام الاحتلال الإسرائيلي على أية عملية عسكرية برية في مدينة رفح، حيث أكد الوزيران الرفض القاطع لتلك العملية، والتي سيترتب عليها تبعات إنسانية كارثية بالفلسطينيين في رفح، والنازحين من وسط وشمال القطاع تحت القصف والاستهداف الإسرائيلي.
الساحة اللبنانية
وتطرقت المباحثات لأعقاب حرب غزة، على الساحة اللبنانية، وتهديدات أمن الملاحة في منطقة البحر الأحمر، حيث اتفق الوزيران المصري والقطري على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لمنع توسيع دائرة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة.
اقرأ أيضا