الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

عذاب وذل.. شهادات المعتقلين الفلسطينيين بعد خروجهم من السجون الإسرائيلية

المعتقلين الفلسطينيين
المعتقلين الفلسطينيين

كثرت شهادات المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم بعد قضاء مدة كبيرة في سجون الاحتلال، وسرد كل معتقل منهم الفظائع التي كانت ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم في السجون، وطريقة معاملتهم غير الآدمية والتي تتجرد من جميع مظاهر الرحمة والأخلاق والإنسانية.

فلسطينية تروي جرائم الاحتلال الإسرائيلي

وشهد مواطني قطاع غزة، عدة اعتداءات على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي ارتكبت جرائم حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين من الشعب الفلسطيني في القطاع منذ بداية العدوان في يوم 7 أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى مواصلة القصف الإسرائيلي على جميع أنحاء قطاع غزة؛ ما أدى إلى نزوح عدد كبير من الفلسطينيين داخليًا وإقامتهم في مراكز الإيواء والمستشفيات والمدارس والخيم.

المعتقلين الفلسطينيين

جرائم الاحتلال بحق النازحين

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لسيدة فلسطينية من إحدى النازحات المقيمات في المدرسة الماليزية شمال النصيرات بقطاع غزة، وهي تروي جرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة بحق النازحين الفلسطينيين في المدرسة، بما فيهم الأطفال الأبرياء والنساء وكبار السن.

عدوانية الاحتلال الإسرائيلي

وقالت السيدة الفلسطينية: «دخلت علينا قوات الاحتلال الإسرائيلي.. وأول ما دخلت أخذت الشباب وقامت بتعريتهم كلهم ولا حاجة عليهم.. وبعدين أخذتهم في مكان ضربوهم.. وذبحوهم من القتل»، مضيفة: «وبعدين أخذت النساء ومن بينهم بنتي عمرها 14 عامًا.. وقاموا بتعريتها من كل ملابسها.. وأخذوا منها الذهب كله».

المعتقلين الفلسطينيين

تفتيش الأطفال الصغار

وأوضحت النازحة الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أختها أيضًا، بعدما قامت بسرقتها، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تأخذ الهواتف من جميع النازحين المقيمين بالمدرسة الماليزية في قطاع غزة.

وأكدت السيدة الفلسطينية، أن العدوان الإسرائيلي لا يرحم حتى الأطفال الصغار، حيث يقوموا بتفتيشهم بأبشع الطرق، معلقة: «إسرائيل فعلوا كل الأفاعيل فينا.. رمونا بالأرض وأطلقوا النار فوق رؤوسنا وحرقوا كل الأماكن.. جاؤوا عملوا عمايلهم فينا ومشيوا».

سرقة النازحين الفلسطينيين

وأشارت النازحة، إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل سرقتهم، مؤكدة أنهم يأخذون كل شئ يجدونه، سواء كان ذلك ذهبًا أو مالًا أو هواتف محمولة، ولم يكتفوا بهذه الأفعال الشنيعة فقط، بل يقومون بحرق ملابس الفلسطينيين بعد تجريدهم أمام أعينهم.

وأضافت: «بنات وأولاد يجلسون هنا.. ولا حد اجي يسأل عليهم وليس لهم ولا مكان ولا ملابس ولا أي شئ ».

وأوضحت السيدة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدما تسرق وتضرب النازحين الفلسطينيين، تقوم بإعادتهم إلى المدرسة وهم ينادون عليهم بكلمات الإذلال، قائلة: «الجنود الإسرائيليين قالوا لنا أدخلوا يا حيوانات بعدما قاموا بأفعالهم.

أسير فلسطيني من غزة يروي معاناته

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، سعيها في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بشكل كامل، وفقًا لمخططات الكيان الصهيوني، والذي يسعى إلى الاستيطان في قطاع غزة؛ لذا تضيق القوات الإسرائيلية الخناق على أراضي فلسطين وتحرم مواطنيها من حريتهم عن طريق اعتقالهم.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي، اعتقل الجنود الإسرائيليين عدد كبير من الفلسطينيين، خاصة من مواطني غزة والضفة الغربية، حيث وثقت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة بحق المحتجزين في سجونهم، من خلال شهادة أسير فلسطيني مصاب بالشلل النصفي، عقب الإفراج عنه.

شهادة أسير فلسطيني بشأن الاعتداءات الإسرائيلية

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، فيديو لأسير فلسطيني يعاني من الشلل النصفي، وهو يتحدث عن اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم داخل سجونهم.

وقال الأسير الفلسطيني: «كنا قاعدين في الدار في أمان الله.. وجاءت قوات الاحتلال الإسرائيلي وفتحت الباب وقالوا لنا اطلعوا أنتوا والنساء في الشارع»، مضيفًا: «أنا قاعد على كرسي متحرك لأني ما أقدر أمشي وعندي شلل نصفي.. ومع ذلك أخذوني وأخذوا أخواتي وأولادهم».

تجريد المعتقلين الفلسطينيين من ملابسهم

وأوضح الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تجرد المعتقلين من ملابسهم في الشارع، معلقًا: «جردونا من ملابسنا وأخذونا على طريق السكة.. وبعدها حملونا في الشاحنات وغموا أعيننا وحطوا في أيدينا الكلبشات وقعدوا يضغطوا عليها ليقفلوها على الآخر.. عشان منقدرش نعمل حاجة».

كابوس حماس يفزع إسرائيل

وأضاف: «قعدوا طول الطريق يضحكون علينا ويصوروا فينا.. وبعدين أخذونا على نقطة لهم.. ولما نزلونا من الشاحنة علوها مترين.. وأنا لأني معاق منزلونيش بشويش.. رمونا رمي زي الكلاب فوق بعضنا.. وبعديها قعدوا يسألونا عن أسامينا ويقولوا لنا أنتوا حماس حماس واحنا نقول لا مش حماس احنا مدنيين وكنا في الدار.. قالوا لا أنتوا حماس وينزلوا فينا ضرب».

وأشار الأسير الفلسطيني، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال آخر ليلتين قبل الإفراج عنه، عذبت جميع المعتقلين ولم تجعلهم ينامون طوال الليل، واختتم حديثه قائلًا: «عذاب وذل.. عذاب وذل بس».

تصريحات معتقلة فلسطينية بعد خروجها

وقالت إحدى المعتقلات الفلسطينيات السابقات، اليوم السبت، في تصريحات لها، إن الجنود الإسرائيليين اقتحموا مدرسة تابعة لوكالة الأونروا وأمروا الرجال الفلسطينيين بالتجرد من ملابسهم بشكل كامل، مضيفة أن الجنود الإسرائيليين أرادوا إذلالهم، حيث اقتادوا السيدات والفتيات إلى المسجد لتفتيشهن.

تصريحات معتقلة فلسطينية سابقة

وأضافت المعتقلة الفلسطينية السابقة: «شعرت بالرعب وظننت أنهم يريدون إعدامنا ودفننا هناك»، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزتها لمدة 6 أسابيع، وطوال هذه المدة كانت تتعرض للضرب المبرح والاستجواب اليومي تحت تهديد السلاح.

جرائم الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين

وأكدت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قاسية للغاية، حيث كانت تضربهم كلما رفعوا رؤوسهم أو نطقوا بأي كلمة، معلقة: «كنا نتجمد من البرد وأجبرنا الجنود الإسرائيليون على البقاء على ركبنا.. وقيدوا أيدينا وعصبوا أعيننا وقيدونا بالسلاسل بإحكام شديد».
 

سجن دامون الإسرائيلي

وأشارت المعتقلة الفلسطينية، إلى أنها تنقلت بين مرافق عدة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في مجموعة مختلطة قبل وصولها لسجن دامون، وحين ذهبت إلى السجن وجدت به ما لا يقل عن 100 امرأة فلسطينية.

وأكدت أنها التقت بمحتجزات فلسطينيات من الضفة في سجن دامون بالشمال.

وأضافت، أن الجنود الإسرائيليين أمروها بتقبيل العلم الإسرائيلي وعندما رفضت أمسك جندي شعرها وضرب وجهها بالحائط.

اعتقال 7335 فلسطينيًا

وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، في تصريحات له، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 10 مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية، وبذلك ترتفع حصيلة عدد المعتقلين منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، لنحو 7335 معتقلًا.

وكالة الأنباء الفرنسية

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن معتقلين فلسطينيين، أن الرعاية الطبية المقدمة لهم نادرة، حتى لمن يحتاجون إلى الأنسولين أو العلاج الكيميائي.

كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وثيقة رسمية إسرائيلية، أن المقاتلين المعتقلين يعالجون بمنشأة سدي تيمان الطبية مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين.

وأكد تقرير لمنظمة طبية حقوقية إسرائيلية، أن السجون الإسرائيلية التي تضم فلسطينيي الضفة الغربية وغزة جهاز عقاب وانتقام.

شهادة فلسطيني من قطاع غزة

وأدلى مواطن فلسطيني أخر، بما فعله الاحتلال بهم في السجون، ويبلغ من العمر 25 عاما أفرج عنه الاحتلال الصهيوني بعد اعتقاله أكثر من 50 يومًا، قائلا " كل دقيقة نشوف مليون موتة".

وروى تفاصيل التعذيب الذي تعرض لها من جندي إسرائيلي، والذي أطفأ السجائر بجسده، وقال "لسه معلمة في جسدي لحد الآن".

ووصف معاناتهم، مشيرا إلى قدميه، والواضح عليها آثار التعذيب وقال "شاب عمري ٢٥ عام ومش قادر أمشي" 
وأضاف "كان حجم رجلي كبير ومتورم من التعذيب".

اقرأ أيضا

تم نسخ الرابط