"بوينغ" تجري محادثات للاستحواذ على شركة "سبيريت أيروسيستمز"
تجري شركة بوينغ محادثات للاستحواذ على شركة Spirit Aerosystems، المورد الذي شارك في العديد من مشكلات التصنيع الأخيرة.
وتم فصل الشركة، وهي مورد عالمي رئيسي لقطع غيار الهواء، عن شركة بوينغ في عام 2005 كجزء من حملة لخفض التكاليف، وتواصل الاعتماد على بوينغ في أكثر من ثلثي أعمالها.
وتتعرض شركة بوينغ لضغوط بشأن خط أنابيب التصنيع الخاص بها، بعد أن انفجرت قطعة من إحدى طائراتها في الجو في يناير الماضي.
أسباب حادث الانفجار
توصلت مراجعة الحكومة الأمريكية للانفجار إلى أن البراغي المخصصة لتثبيت اللوحة قد تمت إزالتها في مصنع بوينج في واشنطن، على ما يبدو لإصلاح المسامير التالفة، ولم يتم إعادة تركيبها مطلقا.
تم تصنيع القطعة بواسطة شركة سبيريت، قبل إرسالها إلى بوينغ للتجميع النهائي.
هذا الأسبوع، منحت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، التي تفحص شركة بوينغ منذ الحادث، شركة بوينغ 90 يوما لوضع خطة عمل شاملة لتحسين أنظمة إدارة السلامة لديها.
معالجة مشاكل الجودة
تعمل بوينغ بالفعل بشكل وثيق مع سبيريت لمعالجة سلسلة من مشكلات الجودة، والتي تسببت في تأخير تسليم الطائرات وأدت إلى تعيين رئيس تنفيذي جديد لشركة سبيريت العام الماضي.
وقالت بوينغ في بيان يوم الجمعة لوكالة رويترز للأنباء: "نعتقد أن إعادة دمج عمليات التصنيع الخاصة بشركة Boeing وSpirit AeroSystems من شأنه أن يزيد من تعزيز سلامة الطيران وتحسين الجودة ويخدم مصالح عملائنا وموظفينا ومساهمينا."
وبعد تقارير عن محادثات استحواذ، قفزت أسهم سبيريت بأكثر من 10% يوم الجمعة، مما منحها قيمة سوقية تزيد على 3.7 مليار دولار.
لكن أسهم بوينغ تراجعت بأكثر من 1% بعد نشر المناقشات لأول مرة في صحيفة وول ستريت جورنال.
توظف سبيريت أكثر من 20600 شخص حول العالم، بما في ذلك حوالي 3400 في بلفاست و1120 في بريستويك.
اقرأ أيضا: بوينج: تحقيقات في فقد 4 مسامير من سدادة باب طائرة جديدة