دراسة تحذر: ضغوط العمل المتواصلة تؤدي إلى الموت
أثبتت دراسة علمية حديثة تم إجراؤها في جامعة "أنديانا" الأمريكية، أن المعرضين للموت بصورة كبيرة، هم من يحملون ضغوط العمل على مدار أوقات طويلة، كما أنهم معرضون لأمراض جسدية ونفسية أخرى.
وذكرت الدراسة أن الجسدي منها قد يبدأ بقلة الأداء الحركي، وانعدام الكفاءة الجسدية التي يعملون بها، كما يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالتوتر والقلق.
وأكدت الدراسة أن اللذين يتعرضون لضغط في العمل أو يعملون بالوظائف المرهقة، ترتفع بينهم نسبة الوفاة إلى 15 بالمائة، ولا يرتبط ذلك بسن معين.
وذكرت الدراسة أن ضغوط العمل متنوعة، لا تقف عند حد العمل كثيرًا، بل من يتطلب منهم الحركة سريعًا وكثيرًا، هم كذلك معرضون لخطر الموت، لكون ذلك يؤثر سلبًا على صحة القلب.
معرضون أيضًا لحدوث اضطراب في ضغط الدم، وهو ما قد يؤدي للموت المفاجئ، كما يصابون بالشعور الدائم بالإعياء.
وأشارت الدراسة إلى بعض العوامل المساعدة على التقليل من تأثيرات ضغط العمل، كأن يكون الشخص صاحب استقلالية داخل مقر العمل، المرهقة، حيث يؤدي ذلك إلى قلة فرص تعرضه للضغوط.
وقالت أن نسب الوفاة بين من يستقلون بمكاتبهم أثناء العمل، تقل بنسبة 34 بالمائة مقارنة بغيرهم من غير المستقلين.
وعن الأمراض النفسية أكدت الدراسة أن الشعور بالتوتر والقلق، قد يصيب العاملين تحت ضغط بصورة مستمرة، كما أنهم يتعرضون لنوبات من الغضب، وهم أكثر عرضة من غيرهم بنسبة 50 بالمائة.
الشعور بالاكتئاب والإحباط أيضا يكون نتيجة لضغوط العمل، وهو ما يزيد فرص التعرض للموت المفاجئ.
اقرأ أيضا: تعرف على عدد ساعات العمل للمرأة وذوي القدرات الخاصة في شهر رمضان المبارك