بنك اليابان يتخلى عن شراء صناديق الاستثمار المتداولة
قال بنك اليابان إنه لم يقم بشراء أي أموال متداولة في البورصة اليابانية اليوم الاثنين، على الرغم من الانخفاض الحاد للأسهم المحلية، ما أثار تكهنات بأن التحول عن السياسة النقدية فائقة الدعم أصبح وشيكا.
ولم يتضح من البيانات التي نشرها البنك المركزي سبب عدم شراء الصناديق المدرجة، حتى مع انخفاض مؤشر توبكس اثنين بالمئة، وهي علامة تثير ردود فعل بشكل عام.
ومع ذلك، فإن خلفية ارتفاع سوق الأسهم على نطاق واسع وعلامات نمو الأجور والأسعار التي طال انتظارها تجذب الرهانات على أن بنك اليابان قد يتراجع عن إعدادات السياسة فائقة التيسير بمجرد اجتماعه التالي في غضون أسبوع.
قال جون موريتا، المدير العام لقسم الأبحاث في شركة تشيباجين لإدارة الأصول: "مع وصول مؤشر نيكي إلى مستوى قياسي وارتفاع الأسعار على ما يبدو لتحقيق هدف بنك اليابان، فإن عدم شراء بنك اليابان لصناديق الاستثمار المتداولة يعني أن دعم سوق الأسهم ربما أصبح أقل أولوية."
محاولات إنعاش الاقتصاد
وتدير اليابان منذ سنوات أسعار فائدة سلبية قصيرة الأجل وبرنامج تحفيز ضخم يشمل شراء السندات والأصول في محاولة لإنعاش اقتصادها، وانها أخيرا تؤتي ثمارها.
أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الاثنين أن اليابان لم تكن في الواقع في حالة ركود بعد تعديل النمو إلى 0.4٪ على أساس سنوي لربع ديسمبر.
وارتفع الين الياباني بشكل طفيف نتيجة لبيانات شراء الأسهم على الرغم من أنه انتعش بالفعل مع قلق المستثمرين من أن أول رفع لسعر الفائدة في اليابان منذ 17 عاما أصبح قاب قوسين أو أدنى.
وفي الأسبوع الماضي ارتفع الين بنسبة 2% ليصل إلى أقوى مستوياته في خمسة أسابيع عند 146.48 ين للدولار، وساهم انتعاشها في عمليات بيع الأسهم، والتي كانت الأعنف منذ أكثر من خمسة أشهر.
اقرأ أيضا: اليابان توافق على برنامج جديد لجذب المزيد من العمال الأجانب