اختيار شركة "نافال جروب" الفرنسية لبناء 4 غواصات جديدة للبحرية الهولندية
أعلنت الحكومة الهولندية، اليوم الجمعة، أنه تم اختيار مجموعة نافال جروب ذات الوزن الثقيل في صناعة الدفاع الفرنسية لبناء أربع غواصات جديدة تعمل بالديزل والكهرباء لصالح البحرية الهولندية، في صفقة مؤقتة لاستبدال ثلاث غواصات قديمة من طراز Walrus Class.
ولم تعلن الحكومة الهولندية على الفور عن سعر الغواصات الجديدة، ومع ذلك، قالت وزارة الدفاع، في رسالة إلى المشرعين، إن ميزانية الاستثمار حتى عام 2039 تبلغ 5.6 مليار يورو، 6.1 مليار دولار، تغطي تكاليف البناء والتكاليف الأخرى.
وقالت الوزارة إنه بموجب الاتفاق المؤقت الذي لا يزال يتعين موافقة المشرعين عليه، ستقوم نافال بتسليم أول غواصتين جديدتين في غضون 10 سنوات من توقيع عقد التسليم.
محاولات تحسين الأسطول
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها إن الغواصات الجديدة، التي ستطلق عليها أسماء Orca وSwordfish وBarracuda وTiger Shark، ستكون بمثابة تحسين كبير للأسطول الحالي المكون من ثلاثة غواصات ستبقى في الخدمة حتى يتم تسليم الغواصات البديلة.
وقالت الوزارة: "على سبيل المثال، القدرة على إطلاق صواريخ كروز تزيد بشكل كبير من القوة الضاربة. بفضل أحدث أجهزة الاستشعار وأنظمة الاتصالات، أصبحت الفئة الجديدة مجهزة بشكل أفضل من سابقاتها لجمع المعلومات الاستخبارية وتحليلها ومشاركتها."
فازت شركة نافال على عطاءات شركة البناء السويدية Saab Kockums و ThyssenKrupp من ألمانيا في عملية المناقصة.
وشددت الحكومة على أنه على الرغم من اختيار شركة بناء فرنسية، فإن الصفقة ستفيد بشكل كبير الشركات الهولندية المشاركة في بناء وتجهيز الغواصات الجديدة.
وقال وزير الشؤون الاقتصادية ميكي أدريانسنس في بيان: "يمكن لأحواض بناء السفن لدينا بناء سفن سطحية ممتازة بنفسها، ولكن لسوء الحظ ليس لدينا أي أحواض بحرية هولندية يمكنها تصميم وبناء الغواصات بنفسها منذ أكثر من 25 عاما."
إلغاء عقد غواصات فرنسية
ووقعت نافال جروب في قلب حادثة دبلوماسية دولية، عندما أعلنت الحكومة الأسترالية في عام 2021 أنها ستلغي عقدا بقيمة 90 مليار دولار أسترالي لغواصات فرنسية الصنع تعمل بالديزل والكهرباء.
وبدلا من ذلك، أبرمت أستراليا اتفاقا مع الولايات المتحدة وبريطانيا لتزويدها بغواصات تعمل بالتكنولوجيا النووية الأمريكية، والتي قال القادة الفرنسيون إنها مغلقة وراء ظهورهم.
وفي خطوة لتحسين العلاقات مع فرنسا، وافقت كانبيرا لاحقا على دفع تسوية بقيمة 555 مليون يورو لمجموعة نافال جروب مقابل انتهاك العقد.
اقرأ أيضا: باستخدام الذكاء الاصطناعي.. خطط فرنسا للحفاظ على أمان الألعاب الأولمبية 2024