الخميس 22 أغسطس 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

بينها الحاكم بأمر الله .. أبرز 6 مزارات تخص طائفة البهرة في مصر

مزارات طائفة البهرة
مزارات طائفة البهرة في مصر

طائفة البهرة إحدى أكثر الطوائف زيارة لمصر سنويا؛ حيث تعتبر زيارتهم بمثابة حج لبعض الأماكن المقدسة بالنسبة لهم، والتي ينفقون الكثير من الأموال لإعادة ترميمها خاصة المزارات والعقارات التي تتواجد بمحافظة القاهرة.

طائفة البهرة في مصر

تهتم طائفة البهرة بتجديد وتطوير مساجد آل البيت والأضرحة، حيث أنفقت ما يقرب من 300 مليون جنيها لتجديد مسجد الحاكم بأمر الله وشارع باب الفتوح في الجمالية.

أبرز المزارات المقدسة لطائفة البهرة

هناك مجموعة مزارات تخص طائفة البهرة وحدها بالرغم من وجود العديد من أضرحة آل البيت، وهي التي يأتون إلى زيارتها في أوقات محددة كل عام لارتباطها بشخصيات أو أحداث تتعلق بعقيدتهم ومن هذه المزارات المقدسة:

مسجد الحاكم بأمر الله

وهو واحد من أهم المزارات التي يحرص عدد كبير من هذه الطائفة على زيارتها وإقامة شعائر الحج بداخلها، حيث تم إنشاءه من قبل الخليفة الفاطمي العزيز بالله عام 380هـ، إلا أنه نسب إلى نجله الحاكم بأمر الله لأنه هو الذي أتم بناءه. 
وفي عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تم تجديد المزار على يد طائفة البهرة، حيث تم إنفاق ملايين الجنيهات على تجديده.
 

ويضم المسجد حاليا عدة غرف؛ تمكن البهرة غير المقيمين في مصر من المبيت، وعند دخول هذه الطائفة المسجد، فإن أول شيء تقوم به هو الالتفاف حول بئر المياه الموجود في منتصف صحن الجامع للشرب والاغتسال منه اعتقادا أنهم هكذا حصلوا على بركة المزار.
وعند زيارة رئيس الطائفة لمصر يكون مسجد الحاكم بأمر الله وجهته الرئيسية.

مسجد الأقمر

ثاني أهم مزارات طائفة البهرة في مصر ويقع بشارع المعز لدين الله الفاطمي بالقاهرة، شيده الوزير المأمون بن البطائحي بأمر من الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله عام 519 هجريا.
وقامت طائفة البهرة بتجديد الجامع في الثمانينات بالتزامن مع عملية ترميم جامع الحاكم، وترجع أهمية الجامع لطائفة البهرة إلى أن الذي قام ببنائه هو الخليفة الآمر والد الخليفة الطيبي المستتر الذي تنتمي إليه طائفة البهرة.

جامع الجيوشي

في الماضي كان يضم مسجد الجيوشي قبر أحد الشيوخ، ويقال أن اسمه كان الشيخ "الجيوشي"، ولكن يخلو المسجد الآن من أي قبور، وقد تم بناءه على يد الوزير بدر الدين الجمالي أمير الجيوش في زمن الخليفة الفاطمي المستنصر.
 

ولا تستطيع "البهرة" زيارته إلا بعد الحصول على التصاريح اللازمة، ويحتوي الجامع على غرفة صغيرة معلق على أحد جدرانها لوحة بيضاء مكتوبة بالأبيض ومعلقة على ارتفاع نحو ثلاثة أمتار، ما يجعل من الصعب على الزائر قراءتها.
 

ويعتقد البعض أن الشيخ الجيوشي دفن أسفل أرضية هذه الغرفة وهو ما يفسر اهتمام البهرة بدخول تلك الغرفة والبقاء بها لفترة كلما سمح لهم بزيارة المسجد.

مزار محمد الصغير

ويقع هذا المزار في مصر القديمة بشارع باب الوداع، وهو مكان يزعم البعض أنه مشهور بإجابة الدعاء فيه، وشهد المبنى عدة تجديدات على مر التاريخ بداية من عهد السلطان الأشرف برسباي كما تم تجديده أثناء حكم العثمانيين لمصر، ويعد من المساجد المعلقة.

مزار اللؤلؤة

هذا المزار يصعب دخول المصريين له إلا بعد الحصول على تصريح رسمي من وزارة الآثار، ويقع بمنطقة مقابلة لمنطقة عمر بن الفارض بسفح جبل المقطم.
وأشارت المصادر التاريخية أن الموضع الذي بني فيه مسجد اللؤلؤة اشتهر بإجابة الدعاء تيضا، وهو ما دفع الحاكم بأمر الله لبناء مسجد فيه سنة 406 هجريا، وهو يعد من مشاهد الرؤيا، كما يفضل المبهرة زيارته أيام الجمعة.

مسجد الأشتر

هو من المزارات الخاصة بطائفة البهرة ولا يستطيع المصريون دخوله، ويقع بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، ويعتقد البهرة أن المكان يضم رفات مالك بن الحارس النخعي المدعو باسم "الأشتر"، ويعد الأشتر أحد المسلمين الذين شاركوا في معركة اليرموك وكان من أوائل من بايعوا علي بن أبي طالب، وشارك في معركتي الجمل وصفين في جانب علي، جاء إلى مصر في أواخر حياته وقتل فيها ودفن في هذا المزار.


إضافة أنه يضم المسجد قبر شقيق سلطان البهرة في إحدى الغرف المغلقة، وقبر سيف الدولة، وهو هندي الجنسية كان من بين خدام المزار، ودفن فيه بعد وفاته قبل سنوات من الآن.

تم نسخ الرابط