الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

بر أم بدعة؟.. الإفتاء تحسم الجدل في حكم الاحتفال بيوم عيد الأم

حكم الاحتفال بعيد
حكم الاحتفال بعيد الأم

يعتاد الناس على الاحتفال بيوم عيد الأم الموافق 21 مارس من كل عام، وإظهار مشاعر الحب والمودة للأمهات، تجليلًا لمكانة الأم العظيمة في المجتمع، وإبراز تفضلاتها على أبنائها، ويرصد لكم موقع بالمصري حكم الشرع في الاحتفال بيوم عيد الأم وفقًا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية.

حكم الاحتفال بعيد الأم 

حكم الاحتفال بيوم عيد الأم

وأوضحت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أن الاحتفال بيوم عيد الأم يجوز شرعًا ولا حرج فيه، مضيفة أنه يعد من مظاهر الإحسان والبر المأمورين بها شرعًا على مدار السنة، وقد قال الله عز وجل : « وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِى عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِى وَلِوَالِدَيْكَ إِلَى الْمَصِيرُ».

حكم الشرع في الاحتفال بعيد الأم 

الاحتفال بيوم عيد الأم

ووفقًا لما نشرته دار الإفتاء المصرية، فإنه لا يوجد حرج في الشرع يمنع أن تكون هناك مناسبة يعبر الأبناء فيها عن برهم بأمهاتهم، حيث أنه يعد أمر تنظيمي لا علاقة لها بالبدعة التي يدندنها الكثير من الناس، ولا يقع الإثم على فاعله.

الإفتاء توضح حكم الاحتفال بعيد الأم 

الإفتاء توضح حكم الاحتفال بيوم عيد الأم

واستدلت دار الإفتاء المصرية بما حدث في عهد النبي محمد صلى الله، حينما أقر على احتفالات العرب بانتصاراتهم القومية وذكرياتهم الوطنية، التي كانوا يَتَغَنَّوْنَ فيها، كما في حديث "الصحيحين" عن عائشة رضى الله عنها قالت: "دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ، تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثٍ"، كما جاء فى السنة: "أَنَّ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ زَارَ قَبْرَ أُمِّهِ- السيدة آمنة- فِى أَلْفِ مُقَنَّعٍ، فَمَا رُئِى أَكْثَرُ بَاكِيًا مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ" رواه الحاكم وصححه، وأصله فى "مسلم".

عيد الأم
عيد الأم 2024 

الدليل على جواز الاحتفال بيوم عيد الأم

وفي هذا الصدد، أكدت دار الإفتاء أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قد جعل الأم أولى الناس بحسن الصحبة، بل هي تفوق على الأب وتسبقه، لما جاء عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ».

اقرأ أيضًا:

تم نسخ الرابط