أبطال مسرحية ماهاجونى يكشفون عن الصعوبات التى واجهتهم فى العرض.. خاص
عرضت مسرحية ماهاجونى ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح في دورته الـ 16 وعرضت على مسرح المعهد العالى للفنون المسرحية بالجيزة وشارك العرض ضمن المهرجان العالمى للمسرح وأخد مركز أول.
مجدى الشناوى
طالب فى معهد الفنون المسرحية قدم فى مسرحية ماهاجونى شخصية باول أكرمان، وتحدث عن الكواليس العرض فى تصريحات خاصة لموقع بالمصرى: "أنه تم تقديمه مسبقًا فى المهرجان العالمى وتم عرضه فى 9 أيام فقط، وأوضح أنه تم العمل على العرض طوال اليوم أى أنهم ينامون 3 ساعات فقط فى اليوم، وبالرغم من أنه مرهق إلا أنه ممتع وذلك بسبب أنهم أصدقاء وددفعة واحدة، وكشف أن أصعب دور بالنسبة له هو أن يجسد دور إنسان عادى وأنه يكون أصعب فى المذاكرة".
مريم عثمان
طالبة فى معهد الفنون المسرحية بالفرقة الثالثة جسدت دور مدام إيجيك مؤسسة المدينة، وضحت مريم فى تصريحات خاصة لموقع بالمصرى :"أنه يوجد صفات مشتركة بينها وبين مدام إيجيك وهى الحنية والأحتواء وذلك ساعدها فى أداء الدور، ومن الصعوبات التى واجهتها هو تغير صوتها ليناسب الدور والبدلة، كما أنها صرحت عن حدوث خلافات بينها وبين المخرج".
مسرحية ماهاجونى
تدور أحداث المسرحية فى إطار من الإثارة حيث يقرر 4 أشخاص بصناعة مدينة الأحلام وسموها ماهاجونى مدينة الذهب والأمل، فجأت فتاة رقيقة تدعى جينى طالبة العمل والمساعدة منهم فجعلوا منها فتاة عاهرة، وجاء أيضًا 4 شباب يعملون فى الجبل للترفية عن أنفسهم ومع تتابع الأحداث يموت أثنين منهم ويبقى باول الفتى الشجاع الجيد وصديقه الخائن هنريش، ويصبح باول فى صراع داخلى حيث أنه أحب جينى العاهرة ولا يستطيع مساعدتها يظل أهل المدينة ورائه حتي أصبح مثلهم، وفى نهاية الأحداث تم الحكم عليه بالأعدام على كرسي كهربى بعد أن تم توجيه له 4أتهامات.
فكانت المسرحية باللغة العربية الفصحى وتم إتقان اللغة بشكل جيد، وجاءات الإضاءة والديكور يخدمان العرض، كما أن التكوينات والكتل متوازنة، وأخيرًا جاءات الموسيقى وأغانى العرض بطريقة اللايف.
أبطال المسرحية
برسوم ثروت ومحمد خالد، محمود إبراهيم ومحمد رمزى، مجدى الشناوى ومريم عثمان، يارا وجاسر محمد، محمد سعيد ومينا سعيد وغيرهم كثير مم الممثلين، مصمم ديكور لبنى الإيمام وملابس وإكسسوار مارينا مجدي، إضاءة إبراهيم حسن، باند خارج النطاق، استعراضات سمير صبري دتقيق لغوى عبد الكريم، مهندس صوت أحمد صبحي، غناء خالد نبيل و أشعار وألحان وإخراج مصطفى عامر وتأليف برتولد بريخت.