المجاعة تبيد أطفال غزة.. الطفلة مرام تواجه الموت ببطء داخل مستشفى كمال عدوان
تزامنًا مع توغل المجاعة في غزة، يواجهون أطفال القطاع الموت يوميًا؛ بسبب سوء التغذية وعدم توافر الكميات الكافية من الاحتياجات الأساسية، وكانت الطفلة الفلسطينية مرام منصور، من الأطفال الذين يعانون جراء حرب الإبادة الجماعية.
معاناة أطفال غزة من المجاعة
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن الطفلة الفلسطينية مرام منصور تواجه الموت ببطء في مستشفى كمال عدوان؛ بسبب سوء التغذية الشديد، الناتج عن حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي المشدد على شمال قطاع غزة.
استشهاد يزن الكفارنة
وفي وقت سابق، استشهد يزن الكفارنة في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، صاحب الـ10 سنوات، حيث كان يعاني يزن من شلل دماغي بسبب عدم وصول الأكسجين عند ولادته، والذي أدى لتفاقم معاناته في البلع والهضم وكان يتطلب ذلك أنواع معينة من الطعام والشراب والمكملات الغذائية، ومع تفاقم الحرب في غزة، وظروف نزوح أسرة يزن، زادت معاناته، فأصيب بالتهابات شديدة في الجهاز التنفسي والرئتين، وعانى من سوء التغذية وأصبح يحارب تلك الظروف بجسم هزيل حتى لقى حتفه.
تجويع أطفال غزة
الجدير بالذكر، أن النائبة الديمقراطية، ألكسندريا كورتيز، قد وجهت في تصريحاتها السابقة لـ"CNN"، رسالة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلة: «على الأمريكيين إدراك أن تجويع مليون شخص نصفهم أطفال.. لا يستهدف حركة حماس».
المجاعة القسرية في غزة
وأضافت «كورتيز»، أن ما إسرائيل من تعمد عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يعد شيئًا مروعًا، موضحة أن المجاعة القسرية في القطاع أكبر من قدرتنا على التبرير أو الإنكار.
اقرأ أيضًا: