ما سبب تسمية ليلة القدر بذلك الاسم؟.. الإفتاء تجيب
مع الدخول في أيام العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، والتي يكون فيها ليلة القدر، وهي إحدى الليالي الوترية بالعشر الأواخر، والذي يبحث العديد من المسلمين عن كيفية اغتنامها ووقتها، فما سبب تمسية ليلة القدر بذلك؟
سبب تسمية ليلة القدر
ذكرت دار الإفتاء، سابقا، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، أن سبب تسمية ليلة القدر بذلك الاسم، لعدد من الأسباب منها:
-لأنه يُقَدَّر فيها ما يكون في تلك السَّنَة؛ قال تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4].
-وقيل: لعظيم قدرها عند الله.
-وقيل: لأن للطاعات فيها قَدْرًا.
-وقيل: لضيق الأرض عن الملائكة التي تنزل فيها.
ليلة القدر
وذكر الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سابقا، معنى ليلة القدر، حيث قال إنها تعني المغفرة وقبول الأعمال والعتق من النار، وتكون العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، وفي تلك الليلة، تنزل الملائكة إلى الأرض يسلمون على المؤمنين الصائمين، ويستغفرون لهم.
فضل ليلة القدر
وأوضح أحمد الطيب، أنه لفضل ليلة القدر وعظمتها، أخفاها الله في العشر الأواخر من شهر رمضان؛ لِيَجِد المسلم في طلبها، ويعمل ويسعى للحصول على خيرها، وذلك لقول الله تعالى: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [سورة القدر: 2-3].
العبادة في ليلة القدر
وتابع الطيب، أن ليلة القدر المقصود بها هو الاجتهاد في العبادة، والاستزادة في عمل الخير، من الصلاة والاستغفار وقراءة القرآن وطلب الرحمة من الله؛ حيث يقبل الله عز وجل في هذه الليلة ما لا يقبله في غيرها.
اقرأ أيضا