الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

الكرملين ينفي تورط روسيا بمتلازمة "هافانا" التي أصابت الدبلوماسيين الأمريكيين

الكرملين
الكرملين

نفى الكرملين، اليوم الاثنين، تقريراً نشر من قبل مجموعة إعلامية استقصائية تركز على روسيا، ذكر أن المخابرات العسكرية الروسية ربما تكون هي وراء مرض متلازمة هافانا الغامض، الذي أصاب جواسيس ودبلوماسيين أمريكيين على مستوى العالم وذلك وفقًا لوكالة رويترز.

وذكر التقرير الذي نشر على "إنسايدر"، وهي مجموعة إعلامية استقصائية تركز على روسيا ومقرها في لاتفيا، أن أعضاء وحدة المخابرات العسكرية الروسية (GRU) المعروفة باسم 29155 كانوا موجودون في مكان وقوع الحوادث الصحية المرتبطة بمتلازمة هافانا المتعلقة بأفراد أمريكيين.

كما أفاد التحقيق الداخلي، الذي استمر لمدة عام بالتعاون مع برنامج 60 دقيقة ومجلة دير شبيجل الألمانية أيضًا، أن كبار أعضاء الوحدة 29155 حصلوا على جوائز وترقيات للعمل المتعلق بتطوير الأسلحة الصوتية غير الفتاكة.

رد الجانب الروسي على الاتهامات الموجه ضدهم

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "لسنوات عديدة تم تضخيم موضوع ما يسمى بمتلازمة هافانا وهذا ليس موضوعا جديدا على الإطلاق في الصحافة فمنذ البداية تم ربطه باتهامات ضد الجانب الروسي". 

أضاف المتحدث باسم الكرملين أنه لم ينشر أحد أي دليل مقنع على هذه الاتهامات التي لا أساس لها ولذلك فإن كل هذا ليس أكثر من اتهامات لا أساس لها من الصحة من قبل وسائل الإعلام".

وفي ذات السياق كانت قد أصدرت الاستخبارات الأمريكية نتائج العام الماضي لتحقيق أجرته في هذا الشأن والذي خلص إلى أنه من غير المرجح للغاية أن يكون هناك خصم أجنبي مسؤولا عن انتشار المرض الذي أبلغ عنه لأول مرة مسؤولو السفارة الأمريكية في عاصمة كوبا في عام 2016.

أول حادث إصابة بمتلازمة هافانا 

ويجدر الإشارة إلى أن أول حادث مرتبط بظهور أعراض متلازمة هافانا المتمثلة في الصداع النصفي والغثيان وضعف الذاكرة والدوخة قد ظهرت قبل عام 2016 وذلك وفقًا لما ذكره تقرير إنسايدر.
 

قانون هافانا الذي أقره الكونجرس الأمريكي 

والجدير بالذكر أن الكونجرس الأمريكي أقر قانون هافانا في عام 2021 والذي يسمح لوكالة المخابرات المركزية ولوزارة الخارجية والوكالات الحكومية الأمريكية الأخرى بتقديم مدفوعات للموظفين وأسرهم المتأثرين بالمرض في أثناء مهمتهم.

اقرأ أيضا:

تم نسخ الرابط