الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

نساء أفغانستان يتجهن لريادة الأعمال رغم القيود التي تفرضها طالبان عليهن

بالمصري

أظهرت دراسة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي نشرت اليوم الأربعاء، أن الشركات التي تقودها النساء تمثل الآن شريان حياة اقتصادي للنساء الأفغانيات اللاتي يعشن تحت قيود حركة طالبان لكنها تواجه سلسلة من المشاكل في الوصول إلى رأس المال والأسواق وذلك وفقًا لوكالة رويترز.

ووجد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن 41% من 3100 رائدة أعمال أفغانية شملهن الاستطلاع اضطررن إلى تحمل الديون لكن 5% فقط منهن تمكن من الحصول على الائتمان من خلال بنك أو مؤسسة تمويل صغير، وبدلاً من ذلك اعتمدن في الغالب على الإقراض من الأصدقاء أو أفراد الأسرة.

وأفادت المشاركات أيضًا أن القيود أعاقت عملياتهن إذ قال أكثر من 70٪ منهن أنهن غير قادرات على السفر إلى السوق المحلية دون ولي أمر ذكر.

وقال ستيفن رودريكس الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفغانستان في بيان مصاحب للدراسة: "لقد كانت المرأة منذ فترة طويلة القوة الدافعة وراء رفاهية الأسر في أفغانستان وتلعب دورا حاسما في الحفاظ على الاقتصادات المحلية مشيرا إلى إنهم بحاجة إلى دعم دولي لأن مستقبل أفغانستان يعتمد عليهم".

وأردفت صديقة صادقيار، عضو غرفة التجارة والصناعة النسائية الأفغانية في مقاطعة هرات الغربية: إن مشروعها للوجبات الخفيفة من الفاكهة يوظف ثماني نساء وتمكنت من فتح فرع ثانٍ منذ عام 2021ومع ذلك قالت:إن مشروعها لم يحقق إمكاناته جزئيًا بسبب المنافسة من الواردات الرخيصة ونقص الوصول إلى الائتمان.

وتابعت: "التحدي الذي نواجهه هو نقص الدعم المالي أو الموارد؛ وإذا تمكنت المنظمات من مساعدتنا في القضايا المالية، فيمكننا خلق المزيد من فرص العمل للنساء وحتى تصدير منتجاتنا إلى الخارج".

هل منعت حركة طالبان النساء من العمل 

والجدير بالذكر أن حركة طالبان لم تمنع النساء رسميًا من العمل لكنها منعت العديد من العاملات الأفغانيات في مجال الإغاثة، وأغلقت صالونات التجميل التي كانت توظف عشرات الآلاف من النساء وحدت من حركة النساء وعملهن في العديد من المؤسسات دون ولي أمر ذكر.

وقد أدى ذلك إلى انخفاض حاد في العمالة الرسمية للإناث، والتي كانت منخفضة بالفعل حتى قبل سيطرة طالبان على السلطة في عام 2021 ، وفقًا لمنظمات التنمية والعمل الدولية.

ومع ذلك، استمرت ريادة الأعمال النسائية وقال بعض مسؤولي طالبان، بما في ذلك وزير التجارة: إن إدارتهم تريد دعم الشركات النسائية التي يوظف الكثير منها النساء في نسج السجاد والحرف اليدوية والفواكه المجففة وإنتاج الزعفران.
اقرأ أيضا:

تم نسخ الرابط