سفير الكاريبي يدعو إلى تحرك عالمي لإنشاء محكمة دولية خاصة بتعويضات العبودية
دعا سفير كاريبي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة إنشاء محكمة دولية خاصة جديدة للحصول على تعويضات عن العبودية عبر المحيط الأطلسي وإرثها في مجتمع اليوم.
وذكرت رويترز في وقت سابق من هذا الشهر أن الدعم يتزايد بين دول أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي لإنشاء مثل هذه المحكمة المعنية بالفظائع التي يعود تاريخها إلى العبودية عبر المحيط الأطلسي.
وعلى مدى أكثر من أربعة قرون تم اختطاف ما لا يقل عن 12.5 مليون أفريقي ونقلهم قسراً آلاف الكيلومترات بواسطة السفن والتجار الأوروبيين بشكل رئيسي وبيعهم كعبيد.
سفير باربادوس لدى المجموعة الكاريبية
وأردف ديفيد كوميسينج، سفير باربادوس لدى المجموعة الكاريبية (CARICOM) والمدافع المعروف عن التعويضات: أن هناك حاجة إلى محكمة لأنه لا توجد محكمة دولية مجهزة بشكل مناسب للتعامل مع مطالبات التعويضات بهذا الحجم والتعقيد.
وذكر سفير باربادوس أن المحكمة ستتطلب قرارا إيجابيا من الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعد الجهاز الرئيسي لصنع السياسات في المنظمة.
وأضاف "دعونا نعقد العزم على بذل جهود الدعوة الدولية من أجل النجاح في إنشاء هذه المؤسسة المهمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وفي رسالة بالفيديو خلال افتتاح جلسة المنتدى الدائم المعني بالمنحدرين من أصل أفريقي في جنيف يوم الثلاثاء أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن العنصرية استندت إلى قرون من الاستعباد والاستعمار وقال إن التعويضات يجب أن تكون جزءا من الجهود المبذولة لمعالجة هذه المشكلة.
والجدير بالذكر أن فكرة دفع التعويضات أو تقديم تعويضات أخرى عن العبودية عبر المحيط الأطلسي لها تاريخ طويل ولا تزال محل نزاع عميق ولكنها تكتسب زخما في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضا: