الجمعة 05 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

دراسة علمية حديثة تكشف عوامل قصر القامة لدى الأطفال

قصر الأطفال
قصر الأطفال

كشفت دراسة جديدة أجريت على الصغار البريطانيين، الذين نشؤوا خلال سنوات التقشف، أنهم أقصر من أقرانهم الأوروبيين في بلغاريا والجبل الأسود وليتوانيا.

 

في عام 1985 احتل الفتيان والفتيات البريطانيون المرتبة 69 من أصل 200 دولة لمتوسط ​​الطول في سن الخامسة، في ذلك الوقت، وكان متوسط ​​طولهما 111.4 سم و 111 سم على التوالي، وفقا لما جاء بصحيفة الجارديان.

 

وذكرت الدراسة أنه في الوقت الحالي يحتل الأطفال البريطانيون المرتبة 102، بينما يحتل البنات المرتبة 96، ويبلغ متوسط ​​طول الصبي البالغ من العمر خمس سنوات 112.5 سم والبنت المتوسط ​​111.7 سم.

 

كما تابع الأبحاث العلمية الحديثة، بأن متوسط  الطول​​ بدولة بلغاريا للصغير البالغ من العمر 5 سنوات هو 121 سم وأما الفتاة يصل إلي 118 سم، وهذا ما يؤكد بأن الفارق لقياس الطول ما بين الأطفال من الجنسين بأختلاف البلدان.

 

أكد العلماء،  بأنه يكون سبب هذه المشاكل، ناتج عن النظام الغذائي السيئ والتخفيضات الموجودة في NHS ، يرجع سبب في هذا، وموضحًا بأن الطول، يصبح مؤشر قوي على الظروف المعيشية العامة، بما فيهم المصاب بالعدوى أو التوتر وقلة النوم.

 

وقال البروفيسور تيم كول، الخبير في معدلات نمو الأطفال في معهد جريت أورموند ستريت لصحة الطفل بكلية لندن الجامعية، إنه لقد تراجعت بمقدار 30 درجة، وهو أمر مذهل للغاية، لكن لمذا حدث هذا؟

قصر الأطفال 

تابعت الأبحاث العلمية الحديثة، بأن فريق الطب، قد أبلغوا العامون بالمناطق الأفقر من البلاد، مع ظهور الأمراض الفيكتورية من جديد، ومن بينها الكساح، نتيجة لوجود نقص في التغذية، كما يقولون تظهر البيانات أن حوالي 700 طفل يجرى إدخالهم سنويا إلى المستشفى بسبب سوء التغذية أو الكساح في إنجلترا.

 

والجدير بالذكر أن هناك بعض النتائج العلمية الحديثة، التي تشرح بشكل منفصل عن التفاوتات الغذائية لدى الصغار مع خلفيات فقيرة، مما تسبب لارتفاع في معدلات المشاكل، بجانب حدوث زيادة في الوزن، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتسوس الأسنان.

 

وقال هنري ديمبلبي، مستشار الغذاء الحكومي السابق، إن الأطفال في أفقر المناطق في إنجلترا هم أكثر بدانة وأقصر بكثير من أولئك الموجودين في أغنى المناطق من سن 10 إلى 11 عاما، وهذه مشكلة كبيرة بما يكفي ليكون لها تأثير في المستوى الدولي.

 

وأضاف أن الطريقة التي نأكل بها في بريطانيا الحديثة هي واحدة من أوضح علامات عدم المساواة، حيث تظهر الدراسات الاستقصائية السنوية أن الأطفال من الخمس الأفقر من العائلات يستهلكون حوالي الثلث أقل من الفاكهة والخضروات، و 75 ٪ أقل من الأسماك الزيتية، وخمس أقل من الألياف من الأطفال من العائلات الأكثر ثراء.

 

اقرأ أيضا: دراسة تكشف ما يحدث في أدمغة الآباء بعد ولادة الطفل الأول


 

تم نسخ الرابط