قصص وحكايات من داخل أروقة محكمة الأسرة
داخل أروقة محكمة الأسرة تجد الكثير من القصص والنوادر لسيدات طفح بهن الكيل، وقررن الانفصال عن أزواجهن بعد استحالة الحياه بينهم. واختلفت الأسباب من زوجة لأخرى، فمن بينهن تجد زوجة طلبت الطلاق لعلاقة زوجها بزميلته، ومنهن من طلبت الطلاق بسبب عودة زوجها لطليقته، وثالثة تطلبه بسبب بخل زوجها، كما تعددت حالات ضرب الزوجات من أزواجهن.
بين هذه وتلك وحالات أخرى، يفتح بالمصري الملف ويعرض قصصا وقضايا من داخل محكمة الأسرة.
رسائل الموبايل تكشف خيانة الزوج
وقفت الزوجة هبة، التي اكتشفت خيانة زوجها، شاكية أمام قاضي محكمة الأسرة وبدأت كلامها بأنها قد تزوجت منذ 12 سنة بعد قصة حب دامت قرابة 5 سنوات مع الزوج، ولفتت إلى أنه يعمل مهندسا مدنيا في إحدى الشركات الخاصة، وكانت الحياة بينهما مستقرة، حتى فوجئت بأنه على علاقة بإحدى زميلاته في العمل.
وأضافت هبة أنها ذات يوم وجدت بهاتف زوجها رسائل من اسم مجهول، فدفعها فضولها لفتحها، وهنا كانت المفاجأة.
وجدت الزوجة الشاكية أن هناك محادثات بين زوجها وإحدى الفتيات، وتتبعت الرسائل واكتشفت أن زوجها يَعد تلك الفتاة بالزواج وهناك اتفاق على المقابلات اليومية بعد انتهاء فترة العمل.
قررت هبة مواجهة زوجها بما رأت وقرأت، فتعدى عليها بالضرب بسبب تفتيشها لهاتفه، فوتوجهت إلى محكمة الأسرة لتقيم دعوة طلاق للضرر.
إسراء تهرب من منزل الزوجية
توجهت إسراء لقاضي محكمة الأسرة وفي معرض حديثها عن حياتها وشكواها قالت إنها تزوجت عام 2009 وأنجبت طفلين، وأن الحياة لم تكن مستقرة منذ البداية فكان الزوج يتعدى عليها بالضرب والسباب، الأمر الذي جعلها تترك منزل الزوجية ذاهبة لمنزل والديها، لرفضه الإنفاق عليها إلا بعودتها إلى المنزل، وتدخل الأهل والأقارب لحل المشكلة، وعادت إلى منزلها على أمل أن يصلح من نفسه ويغير طريقة تعامله من أجل أطفالهما.
واستطردت الزوجة حديثها: زوجي عاد أسوأ مما كان عليه، وامتنع عن الإنفاق علينا، بالرغم أنه ميسور الحال، ولديه العديد من المشاريع ودخله يتعدى 50 ألف جنيه شهريًا.
مي تخلع زوجها بسبب عودته طليقته
رفعت مي دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما أصبحت حياتها تشبه الجحيم بسبب زوجها ووالدته.
وقالت مي أمام قاضي محكمة الأسرة: بعد زواجها بـ6 أشهر طلبت الخلع من زوجها بعدما تعرضت للضرب من زوجها ووالدته، حيث اعترف لها بأنه رد زوجته الأولى، أم ابنه، وأنه تزوجها بعد رفض زوجته الأولى العودة له، فطلبت منه تطليقها أو تطليق الأولى، فرض وتعدى عليها بالضرب هو وأمه، ولم يكتفِ بذلك، وصارحها بأن أن أم ابنه تفوقها جمالا، وأنه ندم ندما شديدا على زواجه منها.
وأوضحت مي أن زوجها كان دائم افتعال المشاكل، وأكدت أنه تزوجها من أجل الضغط على ام ابنه للعودة له مرة أخرى، وشعرت بأنه ينتقم منها دون حق.