خبير نفسي يجيب السؤال.. أيهما أفضل التسامح أم الانتقام؟
عادة يتسم الكثير من الأشخاص بصفة التسامح، لذلك يتجه العديد منهم لتجنب الرغبة في الانتقام عند التعرض للأذى من أحد الأفراد أو المقربين، وهذا في بعض الأحيان يثير الكثير من التوتر لديهم، مما يؤدي للتعب الجسدي، لذا ينصح بالمسامحة وإعلاء شعار أخلاقنا الجميلة لنعيش بسلام.
في ذات الصدد، قدمت الدكتورة سالي محمد الشيخ، خبيرة الطب النفسي، خلال حديثها الخاص لموقع "بالمصرى"، من خلال السطور التالية"، أبرز الخطوات لتكون إنسانا متسامحا، وهي كالتالي:
الغضب والشعور بالألم:
عادة ما يقع بعض الأفراد في مواقف سيئة في حياتهم اليومية، مما يجعلهم يشعرون بالخوف والحزن، وفي هذا الوقت تسمي بـ "التسامح"، لأنها تقلل مشاعر الغضب خلال وقت قصير، وتعمل على التخلص من الغضب، مع التفكير في الأشياء الجيدة، التي تهون ذلك الأذى للعيش في سلام.
سؤال النفس هل الغضب بناء أم هدام؟
هناك العديد من الأشخاص يشعرون بالحزن والغضب الشديد، في حالة التعرض للأذى، ويبحث البعض منهم عن شعور الغضب، على أنه بناء أم هدام، وقد يصبح الغضب عادة، عندما يتمسك بها عدد من الأفراد، وهذا يؤدي على تدمير حياة الشخص، لذلك يجب عدم التغاضي عن سلوك من أساء إليك، وتصبح المسامحة لا يعني ذلك، لكن يقصد بها الشخص الذي يسامح يختار تطهير قلبه، فهو يقبل الأمر ويصنع السلام له.
تقنيات الحد من التوتر:
يعاني الكثير من الأفراد من مشكلات التوتر بشكل كبير، وفي هذه الحالة، ينبغي يأخذ نفس طويل، حتي يعمل على تهدأ الجسد من أي مشاحنة، للحفاظ على سلامه النفسي ويتجاوز عن الأمر بكل بساطة.
تذكير النفس لما تريد الشخص في حياتك
ينصح بشكل دائم الاهتمام بشكل العلاقة السليمة بكل من حولنا، لعدم وجود شخص مجبر على تحمل الأذى ممن حوله وقد يستبدل العلاقة المؤذية بغيرها بكل سهولة، كما أن العلاقات بينهم، قد تكون بحاجة لقدر من التغافل، ولهذا ينبغي التحلي بصفات التسامح والتعامل مع الأمور بسلاسة.
اقرأ أيضا: خبيرة تكشف عن طرق التعامل مع نوبات الغضب لدى الأطفال أثناء النوم