الاتحاد الأوروبي يحقق مع شركة "ميتا" بسبب التضليل الانتخابي
قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنه يحقق مع فيسبوك وإنستجرام للاشتباه في حدوث انتهاكات لكتاب القواعد الرقمية للكتلة، بما في ذلك عدم القيام بما يكفي لحماية المستخدمين من المعلومات المضللة الأجنبية قبل الانتخابات على مستوى الاتحاد الأوروبي وذلك وفقًا لموقع ABC.
تفاصيل تحقيق الاتحاد الأوروبي
وذكرت المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أنها تفتح إجراءات رسمية بشأن ما إذا كانت الشركة الأم ميتا بلاتفورم قد انتهكت قانون الخدمات الرقمية وهو مجموعة شاملة من اللوائح المصممة لحماية مستخدمي الإنترنت وتنظيف منصات التواصل الاجتماعي وفي حال كانت قد انتهكت فسيفرض عليها غرامات باهظة تصل قيمتها إلى 6% من الإيرادات السنوية.
وتسعى السلطات الأوروبية جاهدة لحماية الانتخابات وسط تحذيرات رسمية من أن روسيا تسعى للتدخل في التصويت المقرر في يونيو عندما يختار مواطنو دول الكتلة البالغ عددها 27 مشرعين للبرلمان الأوروبي.
ويتضمن التحقيق طلبًا عاجلًا من شركة ميتا بلاتفورم لتقديم معلومات حول تحركها لوقف أحد الأدوات الرئيسية لمراقبة الانتخابات.
وقال المفوض الأوروبي تييري بريتون في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن ميتا يخضع للتدقيق للاشتباه في انتهاكه لالتزامات قانون الإقامة اليومي لحماية نزاهة الانتخابات".
وأردفت المفوضية الأوروبية:" أنها تبحث إذا كانت شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستجرام تفعل ما يكفي للحد من انتشار الإعلانات الخادعة وحملات التضليل التي يمكن أن تشكل خطراً على العمليات الانتخابية وحماية المستهلك".
وأضاف المسؤولون:" أنهم يشتبهون في أن نظام الإشراف على محتوى الإعلانات الخاص بشركة ميتا غير كافٍ، مما يسمح باستغلال الإعلانات المصنوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بما في ذلك التزييف العميق، من قبل الجهات الفاعلة الأجنبية الخبيثة التي تسعى للتدخل في الانتخابات حتى عندما تجني الشركة الأموال منها".
رد شركة ميتا على تحقيق الاتحاد الأوروبي
وعلى الجانب الآخر قالت شركة ميتا في بيان: "لدينا عملية راسخة لتحديد وتخفيف المخاطر على منصاتنا ونحن نتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع المفوضية الأوروبية من أجل تزويدهم بمزيد من التفاصيل حول هذا العمل".
والجدير بالذكر أن الخبراء يشعرون بالقلق من إمكانية استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية الجديدة لتعطيل العديد من الانتخابات التي ستجرى حول العالم هذا العام من خلال تعزيز القدرة على نشر المعلومات المضللة على نطاق واسع.
اقرأ أيضا: