الذكاء الاصطناعي يدمر 17 مليونا من الوظائف بأنحاء العالم.. خاص
أثبت الدكتور حمدي عرفة، خبير استشاري البلديات الدولية، بأن كثرة استخدام وسائل التكنولوجيا ونظام الذكاء الاصطناعي، قد تسبب في تغير نظام بعض العمال المنتظمين والغير منتظمين، سواء بالقطاعين الحكومي أوالخاص حول العالم لوظائفهم.
وتابع "عرفة"، خلال تصريحاتها الخاصة لموقع "بالمصري"، أن هناك وظائف تم استحداثها و تطويرها وأخرى تم إلغاءها، حيث تم استحداث وتطوير وظائف جديدة في قطاع الهايبرات بجانب سلسلة المحلات وانتشار البقالات النموذجية، لكن على مساحة مصغرة جدا تقدم الخدمات والسلع معا.
الذكاء الاصطناعي يدمر 17 مليون من الوظائف
وأشار "عرفة"، إلى أن انتشار الوظائف الإلكترونية والتي يستخدمها الكثير من المحلات التجارية والمطاعم قي توصيلها للمنازل من خلال التطبيق المخصص عبروسائل الانترنت، والتي تصبح منتشرة بشكل كبير داخل المطاعم الشعبية، فضلا عن ارتفاع الطلب على شركات توصيل المنتجات إلى المنازل من خلال التسوق الإلكتروني.
كما تابع الخبير، بأن هناك بعض طرق التسوق الإلكتروني، التي انتشرت في نطاق واسع بين القطاعات المتنوعة، مثل العناصر الغذائية في أنحاء العالم، وخاصة الدول الأوربية إلى ما يقرب من 700 ألف وظيفة وزادت وظائف التسوق الإلكتروني الطبي للمستشفيات والصيدليات، بالإضافة إلى أن استخدام تطبيق موحد للدول لاستخدام العمالة الحرفية من نجارين وسباكين ونقاشين.
الذكاء الاصطناعي يدمر 17 مليون من الوظائف
وأردف "عرفة"، أن البنك الدولي مع البلدان يعمل في جميع أنحاء العالم في كل مرحلة من المراحل الثلاث، ومنها التأهب والتكيف والتعافي في مسألة الحفاظ على الوظائف أو استحداث وظائف جديدة، مشيرا إلى أن لا بد للحكومات العالم وواضعي السياسات استغلال هذه الأزمة كفرصة لاستحداث وظائف جديدة يمكن أن تصل إلى الجميع من والحفاظ على الوظائف الحالية من خلال التدريب والتقدم، لذلك حسن النظام الخاص بالموارد البشرية، والتي تصبح أكثر قدرة على الصمود في وجه الأزمات.
وحرص الخبير أيضا على استخدام تقرير التابع لمنظمة العمل الدولية، مشيرًا إلي أن ما يقرب حولي 1,6 مليار فردًا، مما يتسبب في خسارة وظائفهم في أوروبا، ارتفعت نسبة البطالة في ألمانيا بنسبة 13,2%، أن بريطانيا ربما ستفقد نحو 6.5 ملايين وظيفة، وهو ما يمثل 25% من إجمالي عدد القوة العاملة في بريطانيا.
اقرأ أيضا: روبوتات الذكاء الاصطناعي تلتهم مليار وظيفة.. ما القصة؟