السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

حرق القرآن.. الأزهر يدعو الشعوب الإسلامية والعربية لمقاطعة المنتجات السويدية

تكرار حادثة حرق القرآن
تكرار حادثة حرق القرآن الكريم في السويد

اعتقلت الشرطة السويدية شخصاً كان يحاول اختراق حاجز يمنع المتظاهرين من حرق القرآن الكريم، من قبل المهاجرين العراقيين سلوان موميكا وسلوان نجم في ستوكهولم.

حرق القرآن الكريم في السويد 

صارت المظاهرة في العاصمة السويدية ستوكهولم بالقرب من مبنى البرلمان في السويد، حيث أضرم موميكا ونجم، اللذان يواجهان قضية جنائية للتحريض على الكراهية بسبب إشعال النار في المصحف الشريف في صفحات منه بعد أن داسا عليه.

حرق القرآن يؤجج غضب المسلمين

وعلى النقيض، اشتعل لهيب الغضب بداخل المسلمين، بذلك الفعل الشنيع وصاح أحدهم قائلاً: "حرق الكتب ليس ديمقراطية"، حينما حاول شخص مجهول يخترق حاجز المظاهرة، قبل أن تقبض عليه الشرطة.

وأثار تكرار حادثة حرق القرآن الكريم غضب العالم الإسلامي أجمع، وأدان العديد من الدول الإسلامية ذلك الفعل القبيح.

السويد أصبحت هدفاً للجماعات المتطرفة.. لتكرار حرق القرآن

وفيما سبق، أعلن رئيس قسم مكافحة الإرهاب في إدارة عمليات الشرطة الوطنية السويدية ماجنوس سيوبيرج، أن السويد بعد عملية حرق المصحف أصبحت هدفاً للجماعات الجهادية، والتي أصبحت تمثل خطراً على الدولة.

دعم نصف الشعب الدنماركي لمنع حرق المصحف الشريف

وعلى صعيد آخر، أعلنت السلطات الدنماركية أن أكثر من نصف الشعب الدنماركي، يؤكد أن الحكومة عليها أن تتخذ إجراءات حاسمة ضد مرتكبي تلك الجريمة بحق القرآن، وأنهم سوف يؤيدون الحكومة لمنع تكرار حرف المصحف، لعدم المساس بثقافات وديانات الشعوب الأخرى.

الأزهر الشريف يدعو إلى مقاطعة المنتجات السويدية

وفي هذا الصدد، طالب الأزهر الشريف دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم بإصدار فتوى توجب مقاطعة جميع المنتجات السويدية وعدم التعامل معها نهائياً، نصرة للمصحف الشريف، بسبب تكرار تلك الانتهاكات غير المقبولة بحق القرآن الكريم، والتصرفات التي تستفز مشاعر المسلمين وتؤجج نار غضب قلوبهم، تحت التعبير الزائف حرية الرأي والتعبير.

دعوة الأزهر الشريف لمقاطعة المنتجات السويدية

كما دعى الأزهر الشريف جميع الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة المنتجات السويدية، لنصر كتاب الله المقدس، مشدداً على حكومات الدول الإسلامية والعربية بضرورة اتخاذ مواقف حاسمة ورادعة إزاء تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها، والتي تعد إجراماً وتطرفاً إرهابياً للمقدسات الإسلامية، منبهاً على أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين وتمزيقه في عيد المسلمين، فهي تعتبر دعوة صريحة لإشعال الفتن بين الشعوب، ولا يليق بأي دولة متقدمة ذات سيادة مستقلة.

وفي سياق متصل، أعرب الأزهر الشريف عن أسفه لدعم ذلك الفعل القبيح من الدول التي طالما نادت بالمساواة واحترام التعددية والديانات الأخرى، ووضعت نفسها موضع الحامي للحريات وثقافات الدول الأخرى، إلا أن تلك الصورة باتت مزيفة وما هي إلا مجرد ادعاءات وشعارات وهمية،، وأن حقوق المسلمين في هذه الدول بالنظر إلى غيرهم من مواطني الديانات الأخرى ما زالت محل نظر.

تم نسخ الرابط