لإغلاق مصانعها.. نشطاء حركة فلسطين يحطمون شاحنة بمصنع الطائرات الإسرائيلي في إنجلترا
حطم نشطاء من "حركة فلسطين" في مدينة ليستر بالمملكة المتحدة شاحنة في مصنع الطائرات بدون طيار في شركة الموت "إلبيت سيستمز"، فيما تسلقت مجموعة أخرى سطح المبنى، ليتم إغلاق مصانع الأسلحة الإسرائيلية بشكل جماعي، وذلك لإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى جانب الضغط عليها لإغلاق مصانعها في المملكة.
حركة فلسطين
وتداولت صورًا على منصة x لنشطاء حركة فلسطين، وهم يتسلقون أعلى مبنى مصنع الطائرات بدون طيار في مدينة ليستر في إنجلترا، كما رفعوا العلم الفلسطيني في أعلى المبنى، وبجانبه تم تدوين عبارة "أغلقوا مصنع الأسلحة".
نشطاء حركة فلسطين
كما حطم نشطاء حركة فلسطين سقف المبنى، وذلك للكشف عن المحتويات بداخل مصنع الطائرات الإسرائيلي، للضغط عليهم لمنع الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
دعم فلسطين
وفي وقت سابق، أثارت نعمت شفيق، رئيسة جامعة كولومبيا، والمصرية الأصل جدلًا واسعًا على منصات السوشيال ميديا، حينما خدمت القضية الفلسطينية من دون قصد، حيث طالبت الشرطة بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كولومبيا، بعد احتجاجهم تنديدًا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة، وبالفعل قد تم القبض على أكثر من 100 طالب.
نعمت شفيق
وأثار تدخل نعمت شفيق غضبًا كبيرًا بين الطلاب، وانطلقت موجة من الاحتجاجات الواسعة التي ملأت الجامعات الأمريكية بانتفاضة طلابية جمة في أمريكا، وسلطت الضوء أكثر على القضية الفلسطينية، حيث أن الطلاب الأحرار يكرهون قمع حريتهم، والتعامل معهم بعنف حينما يعبرون عن آرائهم.
دعم القضية الفلسطينية
واشتعلت الثورة الأمريكية للطلاب سنة 2024 ومن الممكن أن تصبح عالمية، وقد وصل عدد الجامعات التي شاركت في الثورة إلى 33 جامعة خلال أيام قليلة.
انتفاضة طلابية تثير قلق أمريكا وإسرائيل
وبتلك الانتفاضة الطلابية، أثارت القلق بين إسرائيل وأمريكا، حيث عادت إلى أذهانهم موجة الاحتجاجات الطلابية التي انطلقت سابقًا ضد الحرب في فيتنام، في العقد السبعين بالقرن الماضي، والتي انتهت بالفعل إلى وقف الحرب وانسحاب أمريكا من فيتنام.
احتجاجات طلابية في جامعة كولومبيا
وفي سياق متصل، انطلقت الشرارة الطلابية من جامعة كولومبيا، والتي تُعرف بدعمها الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها تقيم شراكات تمويلية وعلاقات لصناعة الأسلحة في إسرائيل، كما أنها قالت: «باركو إسرائيل.. يبارككم الله».
اقرأ أيضًا: