ارتفاع أسهم "ريديت".. يعزز صدارتها وسط مواقع التواصل الإجتماعي

ارتفع سهم ريديت بما يصل إلى 11٪ في التعاملات المبكرة، يوم الأربعاء، بعد أن نجحت شركة التواصل الاجتماعي في جذب المستثمرين بنمو قوي في الإيرادات وتحسين الربحية في أول أرباح منذ ظهورها لأول مرة في السوق. 

فاجأت الشركة وول ستريت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء بتوقع أنها قد تحقق أرباحا معدلة في الربع الثاني، كما كانت توقعات إيراداتها أعلى بكثير من التقديرات. 

وجاءت هذه التوقعات في أعقاب نتائج أفضل من المتوقع للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، مما يدل على أن جهود ريديت لتنمية أعمالها الإعلانية وصفقات ترخيص المحتوى مع الشركات التي تركز على الذكاء الاصطناعي مثل جوجل كانت تؤتي ثمارها. 

وقال مارك شموليك، محلل بيرنشتاين، في مذكرة للعملاء: "كنا نشك في أن ريديت سيخرج بقوة من البوابات، وتجاوز ريديت توقعاتنا الصعودية."

جني فوائد الإعلانات الرقمية

وعلى ما يبدو أن ريديت تجني فوائد سوق الإعلانات الرقمية القوي، مدعوما ببعض تسويق الاكتتاب العام المجاني، إلى جانب زيادة عدد الزيارات بفضل شريكها الجديد المفضل في مجال الذكاء الاصطناعي جوجل.

قال العديد من المحللين إنه على الرغم من تأسيس ريديت في عام 2005، إلا أنه لا يزال في المراحل الأولى من عملية توليد إيرادات الإعلانات ويجب أن يستفيد في الأرباع القادمة من أدوات استهداف الإعلانات وقياسها الموسعة.   

إن منتديات المناقشة التي يزيد عددها عن 100000، أو subreddits، المليئة بموضوعات المحتوى التي أنشأها المستخدمون والتي تتراوح من التاريخ إلى الألعاب، جعلت منها شريكا جذابا للشركات التي تتطلع إلى تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتعطشة للبيانات. 

قام ما لا يقل عن 7 محللين برفع السعر المستهدف لسهم ريديت، مما دفع متوسط ​​العرض إلى 55 دولارا، وفقا لبيانات LSEG. 

كما قامت الشركة بتسعير طرحها العام الأولي الذي طال انتظاره عند 34 دولارا في مارس. 

قال محللو بايبر ساندلر إن ريديت لا تزال في الأيام الأولى لتطوير أعمالها الإعلانية، مضيفين أن هناك فرصة كبيرة للمستخدمين الدوليين لا تزال غير مستغلة. 

اقرأ أيضا: "ريديت": اللجنة الفيدرلية تحقق في استخدام بيانات المنصة لخدمة الذكاء الاصطناعي