لصاحبات الشعر المجعد ..طرق العناية بشعرك في فصل الصيف
فصل الصيف من الفصول المعروفة بأضرارها على البشرة والشعر، وخصوصا على صاحبات الشعر المجعد ، فيعتبر فصل الصيف بالنسبة لهن كابوس، فعليك اتباع طرق العناية بالشعر المجعد ، باستخدام المنتجات المرطبة والفعالة، لكي يصبح شعرك ناعم وحيوي.
طرق حماية الشعر المجعد
لذلك يرصد لكم موقع بالمصري أهم الطرق للحفاظ على الشعر المجعد في فصل الصيف.
بنية الشعر
يبدأ الشعر في النمو تحت سطح الجلد، وتكون الطبقة الأعمق، أو الطبقة الأساسية في الشعر هي النخاع وتحتوي هذه الطبقة على الرطوبة الطبيعية، وتكون هشة جدًا، ولكن الشعر الكثيف أو الخشن فقط هو الذي يحتوي على هذا الجزء .
ويكون التالي هو القشرة التي تشكل معظم الشعر و تتكون القشرة من جزيئات بروتينية تقع في صفوف متوازية على شكل حزمة أسطوانية، و يتم تحديد الشكل الدقيق لتلك الحزمة من خلال بصيلات الشعر، وهي عبارة عن مسام على الجلد حيث ينمو الشعر.
وتؤثر طريقة نمو الشعر من البصيلة على توزيع البروتينات، لذا فإن البصيلة المستقيمة تنتج شعرًا ناعم والبصيلة المنحنية تنتج شعرًا مجعدًا، وكلما كانت البروتينات المتعرجة أقل توزيعًا ، كلما كان الشعر أكثر تجعيدًا.
خطورة الصيف على الشعر
ولكن ما يحدث للشعر في فصل الصيف هو فقدان الرطوبة الطبيعية والتعرض للتلف الشديد بسبب أشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة وكثرة التعرض للمواد الكيميائية ، حيث تواجه بروتينات الشعر وقت صعب في التماسك و هذا يعني أن الشعر يفقد الرطوبة الطبيعية، مما يسبب تقصف الأطراف ثم بالتالي تكسير الشعر.
يعتبر الكثير من الناس أن الرطوبة العالية هي المشكلة وراء تجعد الشعر، لكن الحقيقة هى أن تصفيف الشعر تحت الرطوبة العالية ثم الدخول في بيئة أقل رطوبة يمكن أن يكون مشكلة أيضًا.
معالجة الشعر في فصل الصيف
تترك طبقة البشرة التالفة القشرة أكثر عرضة لتسلل جزيئات الماء للداخل أو للخارج لتفسد الشعر، و تتأثر بنية الشعر وعندما تكون البشرة صحية، يمكن أن تحمي القشرة، مما يجعل الشعر أقل عرضة للتغيرات في الطقس الحار.
وتشكل الحرارة الناتجة عن أدوات التصفيف هي السبب الأكثر شيوعًا وراء تلف البشرة، لكن العلاجات الكيميائية، وتنظيف الشعر باستمرار، والتعرض لأشعة الشمس الضارة يمكن أن يسبب ضرر كبير لذلك يجب تجنب كل هذا وخاصة التعرض المباشر لأشعة الشمس.
ويمكن أن يساعد استخدام منتجات الترطيب على الشعر في الحفاظ على صحة البشرة أيضًا، و يمكن للزيوت وعلاجات الترطيب استعادة الجلد التالف.