ما هي أسباب مرض التروما لدي الأشخاص؟.. وطرق الوقاية منه
يعاني الكثيرون من مشكلات حالة نفسية سيئة، نتيجة اضطراب العلاقة بينهم وبين الآخرين، مما يجعلهم يصابون بمصطلح التروما، وله تأثيرات على شخصية الإنسان، وكيفية معالجة تلك التأثيرات، وفقاً لتصريحات خاصة للدكتور وليد هنري، استشاري الصحة النفسية والتطوير الذاتي، وهي كالتالي:
قال، إنه ظهر في بدايات القرن التاسع عشر، حين لاحظ بعض الأطباء الذين يعالجون ضحايا حوادث سكك الحديد، أو الجنود في ساحات المعارك، أو ضحايا الاغتصاب في الصغر من النساء وغيرهم أعراضًا نفسية تتعدى الأعراض الجسدية المعتادة.
في السياق ذاته، كشف هندي، في تصريحات خاصة لموقع "بالمصرى"، أنه عندما يتعرض الشخص للكوارث أو الحوادث أو خبر فقدان الوالدين أو اعتداء جنسي، يصاب بالعديد من الأمراض النفسية أهمها "التروما" وهو ما يسمى باضطراب ما بعد الصدمة أو الكرب، وأحيانا يسمي بالقلق المرهق، فقد يصاب لـ10% من النساء في حياتهم بصفة عامة مقابلهم خمسة في المية للرجال.
واستكمل "هندي" أن الشخصيات المصابة باضطرابات مابعد الصدمة، قد يشعروا طول الوقت بأنهم مهددين بالموت، وأصحابه يعيش دائما في خطر، يزداد القلق لديه، وفي هذا الحالة تسبب عددا من المشاكل ومنها يتعطل الشخص عن ممارسة نشاطاته الحيوية والقدرة على موصلة العمل.
-ما هي أعراض ما بعد الصدمة؟
-أن يعمل على إعادة التجربة، هو استرجاع متكرر للحدث الذي مر عليه، مثل الخطف أو الإعتداء الجنسي.
-يكون لديه ذاكريات حية بأدق التفاصيل، وأن الطفل بذات يحلم بشكل الحادث، يصاب بصعوبة التركيز، التقلبات المزاجية، ويصاب بنوبات متتالية من الغضب، يحدث له بعض المشاكل الجسدية مثل ارتفاع معدلات ضغط الدم، وتوتر العضلات، الشعور الكأبة النفسية.
- حدوث اضطربات في الشهية، تأتي له أفكار للانتحار، مع تجنب الغرباء.
طرق التخلص منها؟
- يجب عند التعرض للحالات النفسية، يفضل المواجهة وعدم الاستسلام.
- عدم ترك الشخص المصاب بالاكتئاب لحاله، حتى لا يؤذي نفسه.
- الحرص على زرع الحياة والأمل في حياتهم، لتحسين حالتهم المزاجية.
- لا بد من تفاهم بعض الاضطرابات التي يواجه الأشخاص، وتقديم حلول لهم.
-عدم الخروج لحاله حتى لا يصاب القلق المفرط، عند مواجهه الأشخاص.