الجمعة 05 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

قصواء الخلالي تتعرض لهجوم أمريكي إسرائيلي بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.. فما القصة؟

الإعلامية قصواء الخلالي
الإعلامية قصواء الخلالي

كشفت الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة ورئيسة تحرير برنامج في المساء مع قصواء، عن تعرضها لحملة إرهاب واستهداف ممنهجة كبيرة من قبل جماعات الضغط الأمريكية الداعمة لإسرائيل في واشنطن، عن طريق استخدام كل الوسائل والأدوات المملوكة لهم، وذلك من خلال حوالي 6 شهور.

قصواء الخلالي

وأوضحت قصواء الخلالي أن تلك الهجمات قد بدأت بعد انسحاب متحدث الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط على الهواء من برنامجها للمرة الثانية، بعد سؤالها لهم عن وصفهم المقاومة الفلسطينية والشعب بالإرهابيين، ورفضهم وصف سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين بالإبادة أو الإرهاب، بينما المرة الأولى كانت بخصوص مصير الأطفال المشردين في دولة فلسطين.

الإعلامي قصواء الخلالي 

الإعلامية قصواء الخلالي

وأضافت قصواء الخلالي: تبع ذلك حجب بث برنامجي إلكترونيًا، وإغلاق لصفحاتي على المنصات، وحجب وتشويش على فقرة الضيف الأمريكي، تبعها حذف بعض الحلقات، واستمر الأمر حتى نجحنا بالتضامن الصحفي والجهد المؤسسي في إعادة البث مرة أخرى، واستعادة المنصات الإلكترونية الشخصية والخاصة بالبرنامج، مضيفة: بعد ذلك تعرضت لحملات ممنهجة من حسابات إلكترونية، استهدفتني وبرنامجي وفريق التواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي والهواتف والرسائل التهديدية، وبعد الشكوى وتتبعها من قبل المتخصصين، تم اكتشاف أن معظمها يعود لجهات تابعة لدعم إسرائيل، تقوم بعمل حسابات تخاطب باللغة العربية، وتهاجم الأصوات الصحفية المصرية والعربية التي تتبنى الموقف والحق الفلسطيني، وتعضد الدور المصري في حمايته ودعمه، بهدف إرهابها وإسكاتها.

قصواء الخلالي 

برنامج الإعلامية قصواء الخلالي

كما تابعت: بعد ذلك كان يتم اجتزاء تصريحاتي وضيوف برنامجي في بعض الصحف الأمريكية الموالية لنفس الاتجاه والإسرائيلية، وكنا نتجاوز عن هذا، حتى ظهر أحد أشهر وأقدم مراكز البحث في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو مركز MEMRI المتخصص في دراسات الشرق الأوسط، والذي يضم مجلس أمنائه عددًا من أبرز السياسيين الأمريكيين والوزراء الإسرائيليين السابقين، ومجموعات بحثية أمريكية، والتي تتبع جميعها مراكز الضغط الصهيونية الإسرائيلية في أمريكا وتستهدف الصحافة الداعمة للقضية الفلسطينية.

القضية الفلسطينية 

تعرض قصواء الخلالي لتهديد أمريكي إسرائيلي

وفي سياق متصل، أردفت: قام هذا المركز باستهدافي بحثيًا وفقًا لمنهجيته الموتورة في دعم إسرائيل، وقام باجتزاء مقاطع من حديثي التلفزيوني، وبثها على تليفزيونه بترجمة مشبوهة، كما قام بعمل تحليل محتوى تحريضي موجّه وتحليل مضمون لخطابي الإعلامي لحلقات من برنامجي عبر موقعه الصحفي والتحليلي، واصفًا حلقاتي بخطاب كراهية إسرائيل والعنصرية ضد الصهيونية، وبأنني أدعم الإرهاب الفلسطيني وأؤيده، وأروج للمقاومة الفلسطينية إعلاميًا، وقام بنشر أجزاء عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، واضعًا روابط صفحاتي الشخصية في منصاته على وسائل التواصل الإجتماعي، ومحرضًا ضدي، لأتلقى بعدها عددًا كبيرًا من الكتابات والتعليقات العنيفة والرسائل من شخصيات مؤثرة أمريكيًا وإسرائيليًا، تجاوزت السب ووصلت للتهديدات بالعنف والحرق مع الفلسطينيين والتهجير من مصر والتربص عند السفر.

اقرأ أيضًا:

تم نسخ الرابط