حكم انتقال الدين من ذمة المتوفي إلى أحد أقاربه
ورد سؤالًا إلى دار الإفتاء المصرية، مفاده: ما حكم انتقال الدين من ذمة المتوفي إلى أحد أقاربه؟، أفيدوني أكرمكم الله، ويستعرض موقع بالمصري القصة كاملة.
وأجابت دار الإفتاء المصرية، أنه بالنسبة للدين الذي تركه المتوفى، فإنه يجب على الورثة سداده من مال التركة، ولا يجب على الشخص الذي أعلن عن نفسه كمدين للمتوفي سداد الدين من ماله الخاص.
حكم انتقال الدين من ذمة المتوفي إلى أحد أقاربه
وأوضحت الدار، أن هذا الشخص ليس ملزمًا بسداد الدين، وإذا كان هناك أي مطالبات أخرى من قبل الورثة، فيجب عليهم التوجه إلى الجهات المختصة لحل النزاعات وتوزيع التركة بشكل عادل وفقًا للشريعة الإسلامية.
وتابعت الدار، أنه بعد وفاة شخص ما، يمكن لأحد الأقارب أن يقول خلال صلاة الجنازة: "أي دين على المرحوم في ذمتي"، وبهذا يتحمل الدين الذي كان على المتوفى أخيه، ويكون هذا الدين جزءًا من الصداق.
وأوضحت دار الإفتاء، أن صلاة الجنازة واجبة على المسلمين كافة، سواء كان الميت مدينًا أو غير مدين، ولا يوجد تفرق في ذلك.
واختتمت بأنه لم يكن الهدف من حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي ينص على عدم التوقف عن صلاة الجنازة على صاحب الدين هو إلغاء صلاة الجنازة بشكل عام، بل كان الهدف منه تشجيع الناس على سداد ديون الميت المدين، وتذكير الأشخاص بأهمية سداد الديون في الحياة.
اقرأ أيضًا: أدعية للمتوفي.. 30 دعاء من الكتاب والسنة