الأمطار الغزيرة في تشيلي تسبب فيضان مخلفات التعدين
مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة على تشيلي، مما أدى إلى عزل مناطق من البلاد وإلحاق أضرار بآلاف المنازل، يتعامل أحد المجتمعات المحلية مع تمزق سد نفايات أدى إلى إرسال المعادن الثقيلة إلى جميع أنحاء المجتمع وإمدادات المياه القريبة.
قالت وكالة SMA البيئية في تشيلي في بيان لها إن سد المخلفات التابع لشركة لاس سينيزاس لاستخراج النحاس في وسط تشيلي بدأ يفيض خلال الليل يوم 13 يونيو بسبب الأمطار الغزيرة مما يعرض مصادر المياه القريبة، بما في ذلك نهر لا ليغوا، لخطر آثار ضارة.
وقال فيكتور دونوسو رئيس بلدية كابيلدو: "تم سحب الرواسب من المخلفات عبر الجداول وسقطت على بعض المنازل. وكان هذا مقلقا للغاية للمجتمع. لا أحد يحب العيش مع سد نفايات خلفه مباشرة."
أكبر منتج نحاس
وتعد تشيلي أكبر منتج للنحاس في العالم، وكابيلدو منطقة زراعية معروفة بإنتاج الأفوكادو، ويشعر العديد من السكان بالقلق من تأثير الفيضانات على سبل عيشهم.
وأعرب المواطنون عن مخاوفهم في لقاءات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن شركة التعدين التي كانت تعمل على إعادة بناء جدار الاحتواء الذي فاضت مياهه الأسبوع الماضي.
وقال أندريس موناردي، مدير العمليات في لاس سينيزاس، للسكان: "أدرك أن هناك بعض الأخطاء في إدارتنا. ولكن دعونا نخطو خطوة إلى الأمام معا."
وقال دونوسو إنه تم إرسال شكوى رسمية إلى هيئة الرقابة البيئية لمعرفة تأثير الفيضانات على الزراعة والمنازل ومصادر المياه.
وقال خوسيه أولموس، وهو مزارع محلي: "القليل الذي استخدمته لري أشجار الفاكهة وملء البركة والأفوكادو وانفجرت المخلفات وتلوثت. إن المخلفات تجلب معادن ثقيلة، مثل الزرنيخ الرصاص والكثير من المعادن. وهذا لا رجعة فيه، ولن أتمكن من استخدامه بعد الآن."
اقرأ أيضا: ارتفاع أعداد ضحايا حرائق الغابات في تشيلي إلى 131 شخصًا
