زوجة تستغيث شقيق زوجي كسر البيت على رأسي بسبب الميراث
أقامت أحدى الزوجات دعوى أمام محكمة الأسرة، تطلب فيها الطلاق للضرر، لتعرضها للعنف على يد زوجها وشقيقه قائلة: “شقيق زوجي كسر البيت على راسي، بسبب خلاف مع شقيقه على الميراث، وعندما حررت عائلتي بلاغا ضده طردني زوجي في الشارع عقاباً لي واتهمنى بفضحه أمام أسرته”.
"وكنت عايشة في جحيم بسبب تصرفاتهم الجنونية، ورفضهم جميع الحلول الودية لحل المشاكل بيننا".
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: "دُمر زواجي بسبب عائلة زوجي، واتعرض للعنف خلال 6 سنوات زواج، وصبرت على أمل شراء زوجي منزل مستقل لى كما وعدنى، ولكنه خدعنى وبالرغم من الخلافات الحادة له مع شقيقه إلا أنه وقف معه ورفض تحريري بلاغ ضده".
وتابعت: "سرقوا مصوغاتى ومنقولاتى وحقوقى المسجلة بعقد الزواج، وقاموا بتضييق الخناق على وسرقوا أموالى، وقاموا بابتزازى ومساومتى للتنازل عن حقوقى، الأمر الذى سبب لى ضرر مادى ومعنوى، فقررت الحصول على الطلاق والهروب من تلك الحياة الزوجية البائسة".
رد الزوج على الاتهامات الموجهة إليه
ورد الزوج علي اتهامات زوجته بالكيدية، وطالب في دعوي نشوز ضدها بحرمانها من حقوقها الشرعية، مؤكداً تعرضه للضرر جراء عنفها، وحرمانها له من أطفاله وملاحقتها له بمحكمة الأسرة بعشرات الدعاوي ما بين نفقات وحبس وغيره.
قانون الأحوال الشخصية
يُذكر أن قانون الأحوال الشخصية قد أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب الطلاق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.