في ذكرى المولد النبوي الشريف.. هل يجوز الذّكر بعدد معين؟
تستقبل دار الإفتاء المصرية تساؤلات عديدة من المواطنين تزامنًا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث أرسل أحد المواطنين سؤالًا يدور حول «هل يجوز الذكر بعدد معين»؟، وسوف نرصد إجابتها في السطور المقبلة:
ذكرى المولد النبوي الشريف
وقد أجابت دار الإفتاء المصرية بأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالإكثار من ذكره، حيث قال الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا﴾، والنبي ﷺ إنما يُوحى إليه؛ فحين علَّمَنا التسبيح في دبر الصَّلوات مثلًا علَّمَنا أن نُسبِّح ثلاثًا وثلاثين وأن نحمد الله ثلاثًا وثلاثين وأن نُكبِّر ثلاثًا وثلاثين، فهذا العدد له سِرٌّ في الكون، فإن قالها العبد فهو يصل بذلك إلى المراد، ويكفيه أن يطيع النبي ﷺ فيما لا يعقل معناه، فإن فُتح عليه فيه فالحمد لله، وإن لم يُفتَح فكَفَاهُ فتحًا أنَّه يقتدي بالمصطفى ﷺ، والذِّكر على كل حالٍ حسَن، وإنما التقيد بالعدد الذي يخبر به النبي ﷺ في بعض المواطن من السنة، ويفتح له من أسرار الكون ما لا يعرفه.
المولد النبوي
ويحتفل الملايين من المسلمين بذكرى المولد النبوي الشريف، لما لها مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، وتختلف الآراء حول جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف من عدمه، وفي هذا الصدد، توضح لكم دار الإفتاء المصرية حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
المولد النبوي الشريف
وفي سياق متصل، أكدت دار الإفتاء المصرية حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صفحتها الشخصية على الفيسبوك، حيث قالت: «الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم هو الاحتفاء به، والاحتفاء به أمر مقطوع بمشروع يته، لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى، وقد درج سلفنا الصالح منذ القرنين الرابع والخامس الهجريين على الاحتفال بمولد الرسول صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح».
اقرأ أيضًا:
