على هامش ذكرى المولد النبوي.. ما هو سبب تسمية الرسول (ص) بمحمد؟
تعد ذكرى المولد النبوي الشريف فرصة لمعرفة سبب تسمية الرسول بمحمد، والمعجزات التي أيدت النبوة، وغيرها من الأمور الكثيرة التي رواها لنا علماؤنا وشيوخنا، ويفضل الكثير صوم هذا اليوم اقتداءً بسنة رسولنا الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم- أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين.
تسمية الرسول بمحمد
اختلفت الأقاويل في سبب تسمية الرسول بمحمد، فتوجد رواية تقول، إن عبد المطلب جد الرسول هو من سماه محمدًا، بناءً على رؤية رآها، وهي سلسلة من فضة خرجت من ظهره ولها طرف في السماء وطرف في الأرض والمشرق والمغرب، ثم عادت كأنها شجرة، على كل ورقة منها نور، وإذا بأهل المشرق والمغرب يتعلقون بها، فقصها على كاهنة، والتي بشرته بقدوم مولود من صلبه يتبعه أهل المشرق والمغرب، ويحمده أهل السماء والأرض، لذلك سماه محمدًا.
سبب تسمية الرسول بمحمد
أما الرواية الثانية فتفيد بأن عبد المطلب قد سمى النبي محمدًا ليكون محمودًا في الأرض من البشر، وفي السماء من الله عز وجل.
السبب في تسمية الرسول بمحمد
بينما تقول الرواية الثالثة إن السيدة آمنة بنت وهب والدة الرسول صلى الله عليه وسلم، هي من سمت الرسول محمدًا، بناءً على رؤيا رأتها في المنام، إذ قالت : «لقد رأيت كأن نورًا خرج مني أضاء ما بين السماء والأرض، وإذا بصوت من هذا النور يقول، إنكِ قد حملتِ بسيد هذه الأمة، فإذا وقع على الأرض فقولي أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه محمدًا ».
تسارع الناس على تسمية أولادهم باسم محمد
وقبل ميلاد سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، انتشرت نبوءة أن هناك نبي سيتأتي يكون هو خاتم الأنبياء والمرسلين يُدعى محمدًا، فتسارع الناس على تسمية أولادهم بمحمد رغبةً منهم في أن يكون هو نبي الله المختار.
مسلمون سُمّوا بمحمد في عهد الرسول
تجدر الإشارة إلى أنه لم يدرك الإسلام سوى محمد بن عدي التميمي، ومحمد بن البراء البكري الذي يعتبر من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
