إيران تعلن استعدادها لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول العالم
أعلن رئيس جمهورية إيران، إبراهيم رئيسي، استعداد إيران لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول المختلفة، مؤكدا أن بلاده أصبحت دولة مزدهرة تقنيا.
تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية
جاءت تصريحات «رئيسي» خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد السفراء الجدد لعدد من الدول، بما في ذلك أنجولا وكولومبيا وكمبوديا والإكوادور وبيرو، والتي نظمت في طهران تحت رعاية رئيس إيران، أمس الأحد.
وأكد رئيس الجمهورية الإيراني على أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين إيران وأنجولا لم يصل إلى مستوى العلاقات الثنائية المستحسنة، حيث قال ذلك بعدما تسلم أوراق اعتماد سفير أنجولا الجديد، لافتًا إلى أهمية دور سفيري البلدين في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران ولواندا من خلال تحديد الفرص المتاحة واستغلالها.
إيران تعزز علاقتها مع دول منطقة التجارة الحرة
وفي نفس الصدد، صرح «رئيسي» خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد سفير كمبوديا «كوي كونج» الجديد، بأن إيران تسعى لتطوير علاقاتها مع دول منطقة التجارة الحرة «آسيان»، بما في ذلك كمبوديا.
تطوير العلاقات بين إيران وأنجولا
وأشار السفير الأنجولي الجديد لدى طهران إلى وجود فرص مناسبة لتطوير العلاقات مع إيران، وأكد أنه سيبذل جهودًا في هذا الاتجاه خلال مهامه الدبلوماسية الجديدة.
مصالحة السعودية وإيران وتطبيع العلاقات
وفي إطار تعزيز العلاقات لإيران، أعلن وزير الخارجية الصيني، وانج يي، يوم الاثنين الماضي، بأن السعودية وإيران أعلنوا عن مصالحة البلدين، وقررا تطبيع العلاقات بينهما.
وتعد عودة العلاقات بين السعودية وإيران بمثابة موجة مصالحة بدأوها في الشرق الأوسط.
تحسين العلاقات في الشرق الأوسط
وأضاف وانج يي، خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: «بعد الحوار بين إيران والسعودية في بكين، واصل الجانبان اتخاذ خطوات لتحسين العلاقات، بما يساهم في تشكيل موجة مصالحة في الشرق الأوسط»، وفقًا لما أوردته وزارة الخارجية الصينية.
التعاون بين الصين وإيران
من جانبه، لفت عبد اللهيان أن إيران تهتم بتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين، معربا عن أمله في الحفاظ على التواصل رفيع المستوى بين البلدين، وتعميق التعاون بين طهران وبكين، وكذلك التعاون في الشؤون الإقليمية والدولية.